قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن القرى المتوافقة بيئيًا هي التي تمكن الدولة المصرية من وضع كل المقومات الخاصة بالبيئة فيها، على رأسها المخلفات سواء كان زراعية أو قمامة أو روث الحيوانات، بالإضافة إلى منع صرف المصانع على الترع والقرى، والإجراءات الواجب اتخاذها لتقليل نسب التلوث فيها، لذلك جرى اختيار قرية صفط تراب التابعة لمحافظة الغربية قرية متوافقة بيئيًا.
وأضافت فؤاد في تصريحات لمراسلة برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية من تقديم الإعلامية هدير أبو زيد والإعلامي محمد الشاذلي، أنه جرى اختيار هذه القرية متوافقة بيئيًا لأن إحدى جمعيات المصريين العاملين بالخارج تواصلت مع وزارة البيئة من أجل تدعيم هذه القرية، وبالتالي فإن الوزارة دربت شبابًا بالقرية على مفهوم التوافق البيئي والحفاظ عليها من أجل الحفاظ استدامة مجهودات الحكومة.
وتابعت وزيرة البيئة: «كان لدى شباب هذه القرية أفكارا مختلفة لعمليات المشاركة المجتمعية والتوعية البيئية، إذ أطلق الشباب مبادرة طرق الأبواب، للتحاور مع الأهالي قبل بداية تطبيق تطوير القرية، إذ جرى حل مشكلة متعهدي القمامة، وبالتالي فإنهم شاركوا بشكل كبير جدًا في توعية الأهالي».
وأردفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن أهالي القرية يشعرون بسعادة كبيرة لأن الوزارة تتعاون معهم منذ 5 سنوات: «يشعرون بالحماس لإطلاق أمثر من مشروع من بينها مشروع البيوجاز، وهو إعادة استخدام روث الحيوان والمتبقيات الزراعية لاستخراج سماد، وبالتالي فإنهم أصبحوا يشعرون بأن الدولة المصرية حققت فائدة كبيرة لهم».
وواصلت: «كلنا نلتف حول هدف تطوير القرى، الذي وضعه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهذا الأمر في حاجة كبيرة إلى تضافر الجهود».