“شكل وتصميم وخدمة” موحدة في الوحدات الصحية لـ1500 قرية بـ 20 محافظة خلال عام.. ضمن “حياة كريمة”
تسابق وزارة الصحة والسكان، لتنفيذ تطوير، وتأهيل 1500 وحدة صحة ومركز طبي، كمرحلة أولي ضمن مبادرة “حياة كريمة”، وذلك في 20 محافظة، بالإضافة إلي تطوير المستشفيات العام والمركزية التابعة لتلك القرى.
وشكلت وزارة الصحة والسكان، لجانا فنية لمراجعة كافة المنشآت الطبية بالقرى المستهدفة، وإعداد تقارير تتضمن الحالة الإنشائية، والخدمات الطبية المقدمة بها للمواطنين، لوضع النموذج الأمثل لتطويرها، من حيث رفع الكفاءة أو الإحلال والتجديد، والتوسع في الخدمات، تمهيدًا لعرضها على مجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة.
في غضون ذلك، كشف مصدر مطلع بوزارة الصحة والسكان، أن تطوير الوحدات الصحية والمراكز الطبية ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “حياة كريمة”، سيكون علي غرار النموذج الموحد لمنظومة التأمين الصحي الجديد، حيث إن هناك نموذجا موحدا سيتم تطبيقه في جميع المحافظات، من حيث الشكل أو التصميم أو التجهيز، أو آلية العمل.
وأضاف أن الهدف من التطوير في إطار النموذج الموحد، هو دخول هذه الموحدات في منظمة التأمين الصحي الجديد، بدون الحاجة إلى تطويرها مرة أخري عند بدء في تطبيق المنظومة في هذه المحافظات.
وأوضح أن كل وحدة صحية أو مركز طبي، سيتم الربط مع المستشفيات المركزية العامة أو المركزية القريبة لها.
وأشار إلي أنه سيتم ميكنة هذه الوحدات والمراكز الطبية، وأنه من المقرر أن تقدم كل وحدة صحية خدمات طبية لـ20 ألف مواطن، وكل مركز طبي 40 ألف مواطن.
جدير بالذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، شددت على وضع خطة لاستمرار تقديم كافة الخدمات الطبية خلال فترة العمل بالمشروع، وذلك من خلال مكاتب الصحة والوحدات الصحية والمراكز الطبية المتواجدة بالقرى المحيطة والمستشفيات التابعة لها، بالإضافة إلى إمداد تلك القرى بقوافل طبية ثابتة تضم مختلف التخصصات، وذلك بالتنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات.
وأكدت على تطوير كافة المنشآت الطبية المدرجة ضمن المشروع وفقًا لـ “أكواد” ومعايير الجودة والاعتماد بمنظومة التأمين الصحي الشامل، كما شددت على الالتزام بالمعدلات الزمنية المحددة لخطة التطوير.