طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وزراء الحكومة الجديدة، بتلمس مشاكل المواطنين والعمل على معالجتها، مؤكدا أنهم سيجدون كل الدعم من مختلف أجهزة الحكم وقطاعات الشعب المختلفة.
وقال البرهان، في كلمة للوزراء الجدد عقب أدائهم اليمين الدستورية اليوم الأربعاء، إن قطار الثورة السودانية مستمر ولن يتوقف، لافتا إلى أن التغيير محروس بإرادة الشعب السوداني.
ودعا البرهان الوزراء الجدد إلى العمل بيد واحدة مع كل أجهزة الدولة التي تستكمل هياكلها بتشكيل المجلس التشريعي، لضمان السير في خط الانتقال الديمقراطي والتأسيس للفترة التالية وإجراء الانتخابات بتماسك واتحاد.
وقال البرهان: “إن الشعب السوداني يريد أن يرى أننا نخدمه لأننا أتينا برغبته في التغيير، ولم نأت بانتخابات أو بانقلاب، لذلك يجب ألا نخذله في تحقيق آماله وتطلعاته الكبيرة نحو الأفضل”.
وأشار إلى أن الحكومة السابقة بذلت كل الجهد، لكن هناك الكثير من المعضلات والتحديات.
من جانبه، هنأ رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، الطاقم الوزاري الجديد، لافتا إلى أن الوزارة الثانية من عمر الثورة تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات كثيرة اقتصادية وأمنية.
وقال حمدوك، لدينا إمكانية للاتفاق على برنامج يركز على معالجة القضايا الأساسية في البلاد، موضحا أن الحكومة الجديدة، تعتبر أعرض تحالف سياسي له القدرة على إنقاذ السودان، ووضع اللبنات الأساسية لتجنب البلاد شرور الانهيار.
وأدى وزراء الحكومة السودانية الجديدة القسم الدستوري، اليوم الأربعاء، أمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، ورئيسة القضاء نعمات عبد الله.
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، أعلن التشكيل الحكومي الجديد، الذي تضمن تغييرا واسعا في الحقائب الوزارية، التي شملت 25 وزارة، مع إرجاء تسمية وزير التربية والتعليم لمزيد من المشاورات.