مصر تعبر عن قلقها إزاء التصاعد العسكري في البحر الأحمر

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية داخل الأراضي اليمنية. دعت الوزارة إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لتهدئة التوترات وضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر.

واعتبرت مصر التطورات الخطيرة في جنوب البحر الأحمر واليمن مؤشرًا واضحًا على التحذيرات السابقة التي قدمتها، محذرة من تفاقم النزاع في المنطقة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

وأكدت مصر على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين، مع التركيز على تجنب تصاعد الصراعات والحفاظ على السلم والأمان الدوليين.

في سياق متصل، قامت مصر بتكليف الشاحنات المصرية بسائقيها بدخول معبر كرم أبو سالم مباشرة إلى أراضي قطاع غزة لتسليم المساعدات الإنسانية، بعد التفتيش، بدلاً من استخدام شاحنات فلسطينية. هذا يبرز سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات وتعطيله المتعمد.

من ناحية أخرى، طالبت الرئاسة الأمريكية بفتح معبر كرم أبو سالم لتسهيل دخول المساعدات، مما أعلن عنه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وهو إجراء يُعتبر بشرى سارة للمنطقة.

وأخيرًا، رأت مصر أن إذا كانت إسرائيل ترغب في دخول المواد الإنسانية للقطاع، يجب عليها فتح المعابر الستة من أراضيها، مشيرة إلى أن هذه المعابر يمكن استخدامها للتجارة بدلاً من دخول المساعدات، مع التأكيد على أن التجارة مع غزة بلغت أكثر من 4.7 مليار دولار في عام 2022.