رياضةصحافة

زيدان على خط النار.. اتصال تليفوني يورط مدرب ريال مدريد

تسبب اتصال تليفوني، في موجة غضب ضد الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني، الذي يقضي فترة عزل طبي بعد إصابته بفيروس كورونا مؤخرا.

ورغم عدم وجود “زيزو” على خط التماس، خلال مباراة ريال مدريد ضد ليفانتي في الجولة 21 من الدوري الإسباني، السبت، إلا أنه تلقى سيلا من الانتقادات، بسبب اتصال تليفوني أجراه خلال المباراة، مع مساعده في الملعب.

المباراة شهدت تعرض المدافع إيدير ميليتاو للطرد في الدقيقة التاسعة، لينجح ليفانتي بعدها من تحويل تأخره 1-0 لفوز 2-1.

صحيفة “ماركا” الإسبانية انتقدت بشدة عدم وجود أي رد فعل من المدرب ومساعده ديفيد ميتوني عقب الطرد، خاصة أن كل التغييرات جاءت في منطقة الوسط والهجوم، وتحديداً آخر نصف ساعة من المباراة.

وسخرت الصحيفة من زيزو حيث عنونت موضوعها عن غياب ردة فعل المدرب قائلة: “هل أغلق زيدان التلفاز عند طرد ميليتاو؟”، قبل أن يتضح لاحقا، أن زيزو كان صاحب فكرة عدم إجراء أي تغيير.

“ماركا” استفسرت عن ردة فعل الجهاز الفني للريال: “زيدان لم يكن موجوداً على أرض الملعب، ولكن مسؤوليته كانت إدارة اللقاء بعشرة لاعبين، لم يحدث أي تغيير تكتيكي أو ردة فعل لتغيير شكل الفريق، كل التغييرات جاءت متأخرة كالعادة”.

وواصل التقرير: “لقد انهار ريال مدريد بدنياً، والجهاز الفني لم تكن له ردة فعل حتى الدقيقة 82”.

المدرب المساعد ميتوني، شدد في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء أن قرار عدم إجراء تبديلات عقب الطرد في الدفاع كان بطله المدرب زيدان، حيث قال: “ردة فعلي كانت وضع مدافع بدلاً من ميليتاو عند طرده، ولكن بعدها وجدنا أن الأفضل هو إعادة كاسيميرو للخلف”.

ووضح: “كنت أريد إدخال فيكتور شوست، ليحل محل ميلياتو في الخلف، ولكن زيدان قرر إعادة كاسيميرو” وذلك في اتصال هاتفي.

وأشرك الريال قبل 8 دقائق من النهاية, ماريانو دياز بدلاً من كريم بنزيمة، وسيرخيو أريباس بدلاً من ماركو أسينيسيو.

زيدان يواجه انتقادات حادة في 2021، بعد خروج ريال مدريد من كأس ملك إسبانيا ومن السوبر الإسباني وتردي نتائجه في الليجا، فيما تؤكد الصحافة أن الإدارة اتخذت قراراً بإقالة المدرب، ستنفذه بنهاية الموسم.

يذكر أن ريال مدريد يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 40 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر، والذي خاض مباراتين أقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى