أجندة دافوس تجمع 1500 من صناع القرار بالعالم

أكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، في حديث مع العربية، أن أجندة دافوس التي تنطلق اليوم، ستجمع 1500 شخصية من صناع القرار العالميين من بينهم قادة مجموعة السبع ومجموعة العشرين للنظر في كيفية إعادة بناء الثقة وكيفية إنجاح التعافي الاقتصادي.

وعبر بريندي عن اعتقاده بأن كل شيء مختلف هذا العام، فقد مرت سنة وكأنها عقد من الزمن، لكن يسرنا أننا سنتمكن من جمع قادة من حول العالم بشكل افتراضي حلال اجتماع أجندة دافوس وسنجمع بين قادة مجموعة السبع ومجموعة العشرين وغيرهم للنظر في كيفية إعادة بناء الثقة وكيفية إنجاح التعافي الاقتصادي لاستعادة النمو الاقتصادي وخلق الوظائف وأعتقد أن الثقة مهمة جدا خاصة وسط التحديات الجيوسياسية.

وأكد أن المنتدى سيبنى على شعار أجندة دافوس – إعادة بناء الثقة – وعندما نلتقي في الخامس والعشرين من مايو المقبل في سنغافورة ونغتنم هذه الفرصة لجمع قادة عالم الاقتصاد والحكومات حول العالم لإنعاش التجارة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وبأن النمو الاقتصادي المتوقع يكون أكثر شمولا وأكثر استدامة، قائلا إن هذا تحدي كبير، ونواجه فيروس كورونا وعلينا إنجاح التعاون والتعاضد.

 

واعتبر رئيس المنتدى أنه لا يخفى على أحد أن هذه الجائحة حملت معها الكثير من التحديات، منها ما هو إيجابي، يتمثل في أننا تمكنا من ابتكار اللقاحات بأقل من عام فيما في المعتاد فإن هذا أمر يستغرق ما بين ثماني إلى عشر سنوات، مؤكدا أن القطاع الخاص قد لعب دورا مهما في تأمين اللقاحات الفعالة، لكن تظل التحديات قائمة، فهناك سلالة جديدة من الفيروس أسرع انتشارا وعلينا التعاون لتجاوز الجائحة.

وقال إن جائحة كورونا سرعت توجهات كانت قائمة مثل الرقمنة والتجارة الإلكترونية إضافة إلى الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، وكلها ستكون أساسية للأعمال في السنوات المقبلة.

وأكد أن الرقمنة من المتطلبات المسبقة لنجاح الدول، و”نحن فخورون بأن المنتدى الاقتصادي العالمي استطاع إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في الرياض ودبي”.

وأشار رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن العديد من الدول لا تتمتع بالقدرات التنافسية في مجالات الرقمنة ما يبرز الفجوة الرقمية، موضحاً أن حوالي 3.6 مليار شخص بالعالم، ليس لديهم وصول إلى الإنترنت، بما يطرح التساؤل حول استفادتهم من الثورة الرقمية، ويظهر حجم التحديات ولكن التقنيات الجديدة تخلق أيضا الكثير من الفرص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى