قال الدكتور فارس الخطاب الباحث السياسي في الشأن العراقي، إن الحكومات العراقية المتعاقبة تتحمل مسئولية حادث مستشفي ابن الخطيب المخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا الذي حدث به انفجار أمس السبت، مشددا على غياب الرقابة على المستفيات.
وأضاف الباحث السياسي في الشأن العراقي، في حديثه لقناة “الغد”، أن ما يحدث في العراق الآن هو نتاج حكومات بالعراق منذ عام 2005، مشيرا إلى أن تلك الحكومات ركزت على الاصطفاف والتوافقات وغطت على جرائم كبرى بحق الشعب العراقي.
وأشار الباحث السياسي في الشأن العراقي، إلى المستشفى وما حدث بها مصيبة كبيرة للعراق وبها تفاصيل مرعبة، وتقدم خدمات لملواطنين من الدرجة الأولى وعلاج مرضى فيروس كورونا، موضحا أن تلك المستشفيات تغيب داخلها الرقابة الأمنية ودور الدفاع المدني في إخماد الحرائق حال حدوثها، وأين دور وزارة الداخلية وزارة الصحة من ذلك.
كما أكد الباحث السياسي في الشأن العراقي، أن كل دول العالم الصغيرة والكبيرة، الفقيرة والغنية، يكون الإنسان فيها قيمة كبيرة ما عدا العراق الإنسان في القيمة الدنيا ولا اهتمام بالإنسان والمواطن العراقي.
