صحافةعرب وعالم

خبير يكشف شكل العلاقات الأمريكية مع الصين وروسيا والموقف من الاتفاق النووي بعد تولي بايدن

أكد جاسم محمد مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن الملف الروسي – الصيني، سيكون من أهم الملفات على طاولة الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، موضحا أن الفترات المقبلة شهدت اتجاه الاتحاد الأوروبي إلى موسكو مع التعاون الفعال مع بكين.

وأنهى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب فترته الأولى كرئيس للولايات المتحدة الخامس والأربعين، وذلك بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أمام جو بايدن.

ولم يكن حكم ترامب مثل سابقيه، بل اتخذ خلال أربع سنوات قرارات أضرت بالولايات المتحدة داخليا وخارجيا، ليصبح أول رئيس في تاريخها يحاكم من قبل الكونجرس مرتين من أجل عزله.

وقال مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، في حديثه لقناة “الغد”، أنه من المفترض أن تشهد الفترات المقبلة خاصة بعد فترة دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية تقريب وجهات النظر من قبل الاتحاد الأوروبي بين الولايات المتحدة الأمريكية وموسكو كذلك الصين، مشيرا إلى أن روسيا تتواجد بقوة في أكثر من ملف بمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية منها الملف الليبي والملف السوري وكذلك العراق ومناطق أخرى وهناك تقارب كبير بينها وبين دول الاتحاد منها ألمانيا وفرنسا.

كما أشار مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، إلى أن الاتحاد الأوروبي اتجه أيضا إلى بكين والتقارب معا وتوطيد العلاقات وزيارات مختلفة منها برلين وزيادات حجم الشراكات والتعاون بينهما وهو ما أغضب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وأضح جاسم، أن الاتحاد الأوروبي يعمل ويسعى لربط الاقتصاد مع موسكو وهو ما كان يثير حفيظة ترامب، منوها إلى أن الاتحاد الأوروبي يطمح في عودة العلاقات القوية بين موسكو والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن الملف النووي سيكون من أهم الملفات لدى بايدن والاتفاق مع طهران، مشيرا إلى أن هناك إجماعا ورؤية أوروبية لعودة الاتفاق ومائدة المفاوضات خاصة في ظل التهديدات الإيرانية والقلق في منطقة الشرق الأوسط وتهديد الأمن الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى