وزيرة الصحة: توريد 5 ملايين جرعة من لقاح “استرازينيكا” 30 مارس
استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، جهود مواجهة فيروس “كورونا”، وكذا موقف توفير اللقاحات للمواطنين.
وأشارت الوزيرة إلى ما قام به عدد من الدول لمواجهة الموجة الثالثة من انتشار الجائحة، حيث بدأت هذه الدول اتخاذ إجراءات احترازية مشددة تتعلق بفرض حظر التجول الجزئي، أو حظر السفر لعدد من المناطق، فضلا عن إغلاق المتاجر غير الأساسية ودور الحضانة والمدارس للأطفال الأصغر سنا وذوي الاحتياجات الخاصة.
وعلى الصعيد المحلي، وفقا لما عرضته الوزيرة، فإن وزارة الصحة اتجهت إلى زيادة وتيرة العمل في المبادرة الرئاسية لمتابعة حالات العزل المنزلي، عن طريق وضع تمركزات ثابتة في الأماكن الأكثر إصابة، عبر تجهيز فرق الرعاية الأساسية داخل عيادات متنقلة مجهزة، وتحريكها طبقا للموقف الوبائي في جميع الإدارات الصحية، مضيفة أنه تجري عملية متابعة مستمرة لأرصدة الأدوية والمستلزمات، وتنسيق القوة البشرية اللازمة، بالإضافة إلى زيادة توريد الأكسجين لتوفير مخزون استراتيجي.
وفيما يتعلق بالموقف الحالي لحصول المواطنين على اللقاح، أوضحت الوزيرة أن معدل التسجيل اليومي على الموقع الإلكتروني بلغ 20 ألف مواطن، ومن المتوقع أن يصل عدد من تم تسجيلهم حتى نهاية مارس الجاري إلى 500 ألف مواطن.
وتابعت الدكتورة هالة زايد أنه من المتوقع توريد الشحنة الأولى من لقاح “إسترازينيكا”، بواقع 5 ملايين جرعة، بحلول نهاية الشهر الجاري، من خلال تحالف “كوفاكس”، ومن المتوقع أن تصل 3 ملايين جرعة أخرى حتى مايو المقبل، مضيفة أنه تم الحصول أيضا على 350 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم”.
وفيما يتعلق بالأخبار المتداولة بشأن تعليق عدد من الدول استخدام لقاح “أكسفورد إسترازينيكا”، قالت الوزيرة إنه بحسب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، فإن دولا قليلة قامت كإجراء احترازي بتعليق استخدام مجموعة محددة من اللقاح الموزعة في أوروبا. وأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي في جنيف:” “استرازينيكا” لقاح ممتاز، مثله مثل اللقاحات الأخرى التي يتم استخدامها، يجب أن نستمر في استخدام اللقاح، ولا يوجد ما يشير إلى عدم استخدامه”.
وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة أيضا محاور الخطة الإعلامية للتوعية ضد فيروس “كورونا”، والتي تعتمد على وسائل الإعلام المرئي والمسموع والصحافة، فضلا عن الإعلام الرقمي