شارك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الاثنين، في اجتماع لجنة الأزمات بمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الأسبانية مدريد، بمشاركة وزراء ومسئولي السياحة بأكثر من ٣٠ دولة وأعضاء المجلس التنفيذي بمنظمة السياحة العالمية، وبحضور السفير عمر سليم سفير مصر بمدريد، وعدد من أعضاء السفارة المصرية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن فعاليات الدورة رقم ١١٣ للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية والتي سيتم عقد جلستها الافتتاحية غدا الثلاثاء بالعاصمة الأسبانية مدريد، بحضور رئيس وزراء أسبانيا.
بدأ اجتماع لجنة الأزمات بكلمة ترحيب من أمين عام منظمة السياحة العالمية ومن سكرتير الدولة لشئون السياحة وعمدة مدريد، كما تم مناقشة العديد من الموضوعات الخاصة بالإجراءات الإحترازية والخطوات اللازمة للمضي قدمًا في الخطط الملموسة لضمان استئناف السياحة، في ضوء مستجدات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم والدعوة إلى ضرورية التعايش ووضع البروتوكولات الصحية اللازمة لعودة النشاط السياحي الذي مازال يعاني من جراء الأزمة.
ووجه الجانب الإسباني الدعوة للدول المشاركة لحضور معرض الفيتور Fitur والذي من المقرر انعقاده في مايو المقبل بمدريد.
جدير بالذكر أن القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال الدورة 113 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، هي مناقشة كيف يمكن أن تكون اللقاحات ضد COVID-19 جزءًا من نهج منسق لاستئناف السياحة، بالإضافة إلى دعوة الأعضاء إلى توحيد الجهود من أجل حملة عالمية تهدف إلى استعادة الثقة في السياحة والسفر.
ومن المقرر أن يتم إطلاع ممثلي أعضاء المجلس على آخر المستجدات بشأن تنفيذ برنامج عمل منظمة السياحة العالمية وخططها لعام 2021، ومناقشة الشعاران المقترحان لاحتفالات يوم السياحة العالمي لعام ٢٠٢٢ وهو “منظور جديد للسياحة” وشعار عام ٢٠٢٣، “السياحة والاستثمار الأخضر”.
وسيشمل اجتماع المجلس التنفيذي أيضا انتخاب منصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية للفترة ما بين 2022-2025.