كتبت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يوم الاثنين، آخر رسالة لها قبل مغادرتها هي وأسرتها البيت الأبيض.
وركزت ميلانيا ترامب في رسالتها الأخيرة التي نشرها الموقع الرسمي للبيت الأبيض على استعراض جهودها لتطوير البيت الأبيض خلال فترة رئاسة زوجها لمدة 4 سنوات.
واستهلت رسالتها قائلة: “على مدار الأربع سنوات الماضية، حظيت عائلتي بشرف كبير لكونها قادرة على تسمية منزلنا بأنه “بيت الشعب”. لقد تم الترحيب بنا ودعمنا في هذه الرحلة الشخصية من قبل فريق يتخطى تفانيه في المنزل الذي يخدمون فيه الإدارات، ويشكل إرثا حيا لمبنى يظل المركز الرمزي لحياتنا الوطنية”.
وأضافت: “بصفتي السيدة الأولى، وباعتباري الحارس المؤقت لهذا الكنز الوطني، فإن تبجيل سابقاتي للبيت الأبيض وحبهن للتاريخ الذي جعلهن يحافظن على المبنى الذي خدمن وعشن فيه لمدى طويل أشعرني بالإلهام، وبطريقة مماثلة، فإن المشاريع التي أشرفت عليها خلال السنوات الأربع الماضية هي تلك التي أعتقد أنها لن تحافظ على تراث المنزل فحسب، بل ستعزز تجربة جماله ووقاره للأجيال القادمة”.
وأشارت إلى أن البداية كانت في عام 2018، عندما “تم استكمال أول تجديد كامل لـ”حمام الملكة” منذ خمسينات القرن الماضي، كما أنه وفي نفس العام تم تحديث “مصعد الرئيس” الذي تستخدمه “العائلة الأولى” وكبار الشخصيات الزائرة وموظفو البيت الأبيض، ثم في عام 2019، شرعت في ترميم أرضية الغرفة الشرقية لمدة عدة أشهر، والتي جلبت الحياة إلى الروعة الحقيقية لهذه المساحة التاريخية، وتم ذلك جنبا إلى جنب مع العمل المنجز على الأرضيات الرخامية لمدخل وممر الدولة”.
وتابعت: “في 2019 خضعت صالة البولينغ لعملية تجديد كاملة، كما تم ترميم وحفظ ورق الحائط “زوبر” الذي لا يقدر بثمن في غرفة طعام الأسرة”.
وعن أبرز إنجازاتها في البيت الأبيض العام الماضي رغم انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أثر على اقتصاد بلادها بشكل كبير، قالت إنها “أنجزت مشروعين تم التخطيط لهما منذ فترة طويلة على أراضي البيت الأبيض، الأول كان في نوفمبر، وهو تثبيت العمل الفني “Floor Frame” بواسطة الفنان الآسيوي “إيساموا نوغوتشي” داخل حديقة الورود التي تم تجديدها، وتحتفل بتاريخ العديد من السيدات الأوائل السابقات، وكان لها الشرف أن تعرض فيها أول عمل يكمله فنان أمريكي آسيوي”.