قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث باسم زارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن نظام التعليم الهجين يجمع بين التعليم التقليدي بمعناه المعتاد وهو حضور الطالب إلى الجامعة وجها لوجه مع الأساتذة واستخدام الإنترنت في بث عدد من المحاضرات النظرية، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات قرر في فبراير الماضي حضور يومين بحد أقصى في الأسبوع للكليات النظرية، و3 أو 4 أيام للكليات العملية وفقا لعدد المدرجات والمعامل، ويحدد للطالب إما حضور 3 أو 4 أيام بحد أقصى من أجل مراعاة الكثافات.
وأكد عبدالغفار في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، و يقدمه الإعلامية هدير أبو زيد والإعلامي محمد الشاذلي، أن هناك مشروع قومي ضخمي ببروتوكول تعاون بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات لتقوية البنية التكنولوجية لكل الجامعات الحكومية، وهو ما توليه الدولة المصرية اهتماما كبيرًا: “خلال فترة وجيزة سوف ينتهي هذا المشروع، وهو ما سيؤدي إلى دمج كل الجامعات الحكومية في منظومة إلكترونية شديدة السرعة”.
وتابع، أن عدد أيام الحضور يخضع لكل جامعة وكلية، ونفس الأمر يخضع إلى تعديل الجداول، من أجل تقليل الكثافات داخل الحرم الجامعي والمدرجات وهو ما ساعد في السيطرة على الكثافات العددية بشكل واضح جدا في الترم الأول، موضحًا: “نقوم نتيح الفرصة لطلاب الكليات العملية بالتواجد بشكل أكبر سواء داخل الحرم الجامعي في المعامل، لأن طبيعة الدراسة في حاجة إلى تواجد أكبر في الجامعات، كما أتحنا غرف للعزل بالمدن الجامعية بعد المتابعة الطبية المستمرة”.
