يسعى تنظيم الإخوان الإرهابي بكل الوسائل للسيطرة على ليبيا، وسرقة مقدراتها وثروات شعبها، إما عن طريق الانتخابات وإما عن طريق القوة، فإن اختار الإخوان القوة وجدوا أمامهم خطوطا حمراء.
وإذا أردوا اللجوء للانتخابات وجدوا أمامهم الشعب، وهذا ما ظهر مؤخرا في الانتخابات البلدية، حين منيت قوائم الإخوان بخسارة فادحة، وكان سقوطهم مدويا حتى في معاقلهم.
هذا السقوط أجبر مفتي الإرهاب صالح الغرياني، على إطلاق فتوى جديدة يحث فيها على المشاركة بالانتخابات، في محاولة لقلب الموازين لصالح الجماعة الإرهابية.
فيما أكد الجيش الليبي أن تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى بكل الوسائل للسيطرة على ليبيا وسرقة مقدراتها وثروات شعبها.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب إن المسؤولية الملقاة على عاتق القوات المسلحة الليبية تحتم عليها مزيدًا من التدريب والانضباط والنضال حتى القضاء على الإرهاب والفوضى ومن ورائها ومن يدعمها ممن سمّاهم “الخونة والعملاء”.
وخلال لقائه ضباط وضباط صف وجنود ومنتسبي الكتيبة 166 المقاتلة بالجيش الليبي، قال المحجوب إن الجيش الليبي يعول على بناء المقاتل الواعي والمدرك للأخطار المحدقة بليبيا، والتي لابد أن يكون جنديها في أرض المعركة وخارجها داعمًا للجبهة الداخلية وإيضاح حقيقة ما يحدث ليحقق الليبيون مصلحة وطنهم في زمن تصارع القوى المختلفة على مصالحها.