عرب وعالممنوعات

عندما يتحد الأدب والتكنولوجيا.. “ري كودان” تكشف عن تعاونها الفريد مع “تشات جي بي تي”

 في خبر يجمع بين عباق الأدب ورياح التكنولوجيا الحديثة، كشفت ري كودان، الكاتبة اليابانية الحائزة على أرفع جوائز الأدب في بلاد الشمس المشرقة، عن سر تأليف روايتها الأخيرة “طوكيو-تو دوجو-تو”، حيث أكدت أن برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي “تشات جي بي تي” شارك بفعالية في كتابة حوالي 5% من محتوى الرواية.

تمنح رواية كودان الجديدة، التي حملت عنوان “برج الرحمة في طوكيو”، جائزة أكوتاغاوا يوم الأربعاء الماضي، حيث اعتبرتها لجنة التحكيم “تحقق درجة من الكمال تجعل البحث عن عيوب فيها أمرًا صعبًا للغاية”.

وعلى الرغم من تلقي الرواية إشادات واسعة، إلا أن ري كودان (33 عامًا) لم تتردد في الاعتراف خلال الاحتفال بالفوز بالجائزة، بأنها استفادت من “إمكانيات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل لكتابة هذا العمل”، موضحة أن حوالي 5% من نص الكتاب تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي وتم تضمينه حرفيًا في الرواية.

يزداد الاهتمام والقلق في صناعة النشر والأدب بشكل عام حيال الأدوات الذكية، خاصة بعد إطلاق أداة الذكاء الاصطناعي في عام 2022، التي تستطيع إنتاج نصوص على الطلب في غضون ثوانٍ قليلة.

تظهر التكنولوجيا بشكل متكرر في أعمال كودان، حيث تدور قصصها في طوكيو المستقبلية، وتتناول قضايا مثل سجن برجي صممه مهندس معماري يعاني من استمرار المجتمع في التسامح. وقد أكدت الكاتبة أنها تجري محادثات مستمرة مع أداة الذكاء الاصطناعي، حيث تشاركها أفكارها الشديدة الخصوصية والتي لا تشعر بالراحة في مشاركتها مع أي شخص آخر، مشيرة إلى أن ردود “تشات جي بي تي” ألهمت أحيانًا حوارات في الرواية. وأكدت على رغبتها في الحفاظ على “علاقات جيدة” مع الذكاء الاصطناعي وتشجيع “إبداعه” في العمل الأدبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى