عرب وعالم

بعد أزمته في تركيا ..الإخوان يتدخلون لإسكات وجدي غنيم

بعد أن انتقد الداعية الإخواني وجدي غنيم الجماعة واتحاد علماء المسلمين في فيديو بسبب اللقاء الأخير الذي جمعهم بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتجاهلهم دعوته لحضور الإجتماع ، وعدم عرض قضية رفض السلطات التركية منحه الإقامة أو الجنسية حتى الآن رغم بقائه في البلاد منذ العام 2014 ، تدخلت الجماعة لإرضائه و إسكاته.

وأعلن القيادي الإخواني محمد الصغير، أن وفدا من الجماعة زار وجدي غنيم، وأكدوا له أن اختيار الوفد الذي حضر لقاء الرئيس التركي لم يكن من جانب الجماعة أو اتحاد علماء المسلمين، ووعدوه بالتدخل لحل مشكلته في تركيا.

وأضاف أن تم الإتصال بمسؤولين أتراك في حضور وجدي غنيم ، ووعدوا بأخذ الخطوات اللازمة لحل مشكلته، مشيرا إلى أنه سيتم حل مشكلة غنيم وفق تأكيدات الجماعة والمسؤولين الأتراك.

وكان غنيم قد أكد أن اتحاد علماء المسلمين دعا بعض الشخصيات من غير أعضائه لحضور الاجتماع بالرئيس التركي، كما تحدث في أمور المهاجرين وقضايا رفض منح بعضهم الإقامة أو الجنسية ، ولم يتطرقوا لمشكلته الخاصة وبقائه في تركيا معرضا في أي وقت للقبض عليه بسبب عدم وجود إقامة أو جنسيه معه ، مضيفا أن ماحدث أصابه بالإحباط والقهر ، وجعله يرفع كفيه إلى السماء مستنجدا بالله بعدما باعه إخوانه –يقصد جماعة الإخوان.

وقال غنيم إنه يقيم في تركيا منذ 9 سنوات ورفضت السلطات منحه الإقامة أو الجنسية ولم يعد يدري ماذا يفعل؟ مطالبا أنقرة بالبحث عن حل لمشكلته.

وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت قبل أيام أن الرئيس رجب طيب أردوغان التقى وفدا من اتحاد علماء المسلمين ضم أكثر من 20 شخصا من مختلف دول العالم.

واستغرق اللقاء ساعتين كاملتين، وتم فيه مناقشة أوضاع وقضايا تخص المسلمين لاسيما من هاجروا لتركيا.

وكشف الدكتور على القرة داغي أمين عام اتحاد علماء المسلمين ، وكان ضمن الوفد الذي التقى أردوغان ، أن الرئيس التركي خصص خطاً مباشراً للوفد من أجل التواصل مع رئاسة الجمهورية في حال وقوع أي تجاوزات تطال المهاجرين –ويقصد بهم عناصر الإخوان وتحديدا من مصر وسوريا.

وقال أمين اتحاد علماء المسلمين إن أردوغان أبلغ وفد علماء المسلمين بأنه تواصل مع وزير الداخلية علي يرلي كايا وطلب منه اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع تجاوزات غير مرغوب فيها بحق المهاجرين والمقصود بهم عناصر الإخوان.

، بعد أزمته في تركيا ..الإخوان يتدخلون لإسكات وجدي غنيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى