عرب وعالم

القوات المسلحة لا تسعى للاستمرار في حكم السودان

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن القوات المسلحة لا تسعى للاستمرار في حكم السودان. التصريحات جاءت على هامش زيارة البرهان لمصر.

وأضاف في حوار مع قناة “القاهرة الإخبارية”: “نسعى لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، يقرر فيها الشعب السوداني ما يشاء”.

وتابع: “أطمئن كل أصدقاء السودان بأننا نسعى لتحول ديمقراطي ولا نطمع في الحكم”، معتبرا أن الجيش يواجه “جماعات متمردة ارتكبت جرائم حرب من أجل الاستيلاء على السلطة”.

وكان التلفزيون المصري أفاد بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقد جلسة مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان بمدينة العلمين بشمال غربي مصر. ونقل التلفزيون عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن السيسي أكد خلال مباحثاته مع البرهان دعمه لأمن واستقرار السودان.

وعقب انتهاء المباحثات، قال البرهان: “شرحنا للقيادة المصرية تطورات الأوضاع في السودان.. ونثمن موقف مصر بشأن استقبال اللاجئين السودانيين”.

وأضاف بالقول: “الحرب في السودان كانت بسبب محاولة مجموعة للسيطرة على السلطة.. نسعى لوضع حد للحرب في السودان وإنهاء المأساة الحالية”.

ونفى البرهان “كل ما يروج بشأن عودة النظام السابق ولا نية لدينا للسيطرة على السلطة.. نسعى لإقامة نظام ديمقراطي وإجراء انتخابات حرة نزيهة في السودان”.

وشدد بالقول: “ملتزمون بالسعي لفترة انتقالية حقيقية”، مشيراً إلى حرصه “في مباحثات اليوم على وضع القيادة المصرية في الصورة الصحيحة”.

وأضاف البرهان: “نطلب من العالم أن ينظر إلى الحرب في السودان نظرة موضوعية”، نافيا “ما يتم ترويجه عن أن القوات المسلحة السودانية أصبحت حاضنة لجماعات متطرفة”.

وقبلها أشار متحدث الرئاسة المصرية إلى أن السيسي والبرهان بحثا جهود تسوية الأزمة في السودان حفاظا على أمنه وسلامته ووحدته، مضيفا أن البرهان عبر عن تقديره للعلاقات “المتينة” بين البلدين.

وأعلن مجلس السيادة السوداني في وقت سابق اليوم وصول البرهان إلى مصر لإجراء مباحثات مع السيسي حول تطورات الوضع في السودان والعلاقات الثنائية وسبل دعمها.

ويرافق البرهان خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل والمدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية ميرغني إدريس سليمان.

، القوات المسلحة لا تسعى للاستمرار في حكم السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى