«How to Train Your Dragon» يحلق عالياً في شباك التذاكر الأمريكي متفوقاً على «Elio»

في منافسةٍ شرسةٍ على عرش شباك التذاكر الأمريكي، حافظ فيلم «How to Train Your Dragon» المُعاد إنتاجه بتقنية التصوير الحي على صدارته للأسبوع الثاني على التوالي، محققاً إيرادات بلغت 37 مليون دولار. هذا النجاح اللافت يأتي رغم إطلاق أفلام جديدة ضخمة مثل «Elio» و«28 Years Later»، وفقاً لتقديرات الاستوديو يوم الأحد. وقد وصلت الإيرادات العالمية للفيلم إلى 358.2 مليون دولار، مؤكدةً جاذبيته للجمهور حول العالم.
تحليق التنين: عودة قوية لسلسلة دريم ووركس
بعد ست سنوات من إصدار الجزء الأخير، أثبت فيلم «How to Train Your Dragon»، للمخرج دين ديبلوا، أنه عودة قوية لسلسلة أفلام دريم ووركس أنيميشن. ويُعد هذا الفيلم، الذي بلغت تكلفته 150 مليون دولار، بمثابة إعادة إنتاج لقصة الرسوم المتحركة الشهيرة لعام 2010، التي تدور حول الصداقة غير المتوقعة بين فتى فايكنج وتنينه. ويجري العمل حاليًا على إنتاج جزء ثانٍ، مما يبشر بمزيد من المغامرات الشيقة.
«Elio».. بداية متعثرة لبيكسار
على صعيد آخر، شهد فيلم «Elio» من إنتاج بيكسار انطلاقةً متعثرةً في شباك التذاكر. رغم تاريخ بيكسار الحافل بالأفلام الناجحة التي تُطلق عادةً في شهر يونيو، مثل “سيارات” و”وول-إي” و”قصة لعبة 4″، إلا أن مغامرة الخيال العلمي هذه، التي تدور حول صبي يحلم بلقاء كائنات فضائية، حققت إيرادات متواضعة بلغت 21 مليون دولار فقط. وهو ما يُعتبر أدنى افتتاحية لشركة بيكسار على الإطلاق.
علق ديفيد أ. جروس، مدير شركة FranchiseRe للاستشارات السينمائية، على هذا الأداء قائلاً: “هذه بداية ضعيفة لفيلم جديد من إنتاج بيكسار. قد تُعتبر هذه الأرقام جيدةً لفيلم رسوم متحركة أصلي آخر، لكن بالنسبة لبيكسار بمعاييرها المتميزة، فإن هذه الافتتاحية أقل من المتوسط بكثير.”
رحلة وعرة إلى الشاشة
واجه فيلم «Elio»، الذي كان من المقرر عرضه في أوائل عام 2024، رحلةً وعرةً إلى الشاشة. فقد تم استبدال المخرج المشارك لفيلم “كوكو”، أدريان مولينا، في منتصف الإنتاج بدومي شي (مخرجة فيلم “التحول إلى الأحمر”) ومادلين شرفيان. وفي مؤتمر ديزني D23 عام 2022، أعلنت أمريكا فيريرا عن دورها كوالدة إيليو، لكن الشخصية لم تظهر في الفيلم النهائي.
أنفقت ديزني وبيكسار ما لا يقل عن 150 مليون دولار لإنتاج «Elio»، الذي لم يحقق نجاحًا دوليًا يُذكر، حيث حقق 14 مليون دولار فقط من 43 دولة. وتُعتبر هذه النتائج بمثابة تعثرٍ لبيكسار بعد فترة الوباء، قبل أن تستعيد توازنها مع فيلمي «Elemental» لعام 2023 (496.4 مليون دولار عالميًا) و“Inside Out 2” لعام 2024 (1.7 مليار دولار)، والذي حقق أعلى إيرادات في تاريخ الشركة.