كيف كرم الله نبيه محمد بعد دعاء الطائف؟.. باحث بالشريعة يوضح

قال الشيخ محمد حسن، المحاضر والباحث في الشريعة الإسلامية، إن ما يجب تعلمه من حادثة الإسراء والمعراج أنه لا يجب اليأس مع الأمل والتفائل دائما.
وأوضح حسن خلال استضافته مع الإعلامي محمد جاد مقدم برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الجمعة، أن رحلة الإسراء والمعراج بدأت بعدما أوذي النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء دعوته أهل الطائف للإسلام وسال الدماء من قدمه الشريف فركن إلى شجرة ودعا ربه.
وأضاف أن النبي محمد دعا ربه بالدعاء الشهير قائلا: «اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك».
وأشار إلى أن الله عز وجل أراد أن يُكرم النبي محمد فبعث إليه جبريل عليه السلام ليحمله على البراق- ما بين البغل والحمار- شديد البياض ويتميز بسرعته الفائقة، مضيفا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ترقى حتى وصل إلى بيت المقدس في فلسطين ثم صلى بالأنبياء جميعا إماما وهذه دلالة كبيرة بأنه خاتم الأنبياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى