صفقة معادن تاريخية بين أمريكا وأوكرانيا تُرسخ التزام روسيا بالسلام!

في تطور دبلوماسي هام، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن اتفاق تاريخي بين واشنطن وكييف حول صفقة معادن، مؤكدةً التزام روسيا الطويل الأمد بعملية السلام في أوكرانيا. هذا الاتفاق يُمثل خطوةً جادة نحو ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.
رسالة سلام قوية لروسيا
أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، في بيان رسمي، أن هذه الصفقة تُوجه رسالةً واضحةً لروسيا، مفادها التزام إدارة ترامب الراسخ بعملية سلام تضمن أوكرانيا حرة، ذات سيادة، ومزدهرة على المدى الطويل. هذا الاتفاق يُعزز من دور الولايات المتحدة كوسيط رئيسي في حل الأزمة الأوكرانية.
مُكاسب ضخمة لأمريكا
من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستجني عوائد مالية تفوق بكثير استثماراتها في صفقة المعادن مع أوكرانيا. وأشار إلى أن الاتفاق سيضمن لأمريكا الحصول على أكثر من 350 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق بكثير ما تم تحويله إلى أوكرانيا في عهد الإدارة السابقة، سواءً كان ذلك نقدًا أو معدات عسكرية.
صندوق استثمار مشترك لإعادة الإعمار
وكشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن توصل البلدين إلى اتفاق لإنشاء صندوق استثمار مشترك يُعنى بإعادة إعمار أوكرانيا، والذي يُعتبر جزءًا من صفقة المعادن الأوسع نطاقًا. يُمثل هذا الصندوق خطوةً مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ودعم جهود إعادة بناء أوكرانيا.
من واشنطن إلى كييف: رحلةٌ نحو السلام
يُذكر أن مساعي توقيع صفقة المعادن الأرضية النادرة قد تعثرت في فبراير الماضي خلال زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن. وقد شهد اللقاء بين الرئيسين ترامب وزيلينسكي توتراً ملحوظاً، حيث وبخ ترامب زيلينسكي في المكتب البيضاوي، قبل أن يُطلب من الأخير مغادرة البيت الأبيض.