الأخبار

الأزهر يطلق حملة «الدين والخلق قبل المال والنسب» لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية

في خطوةٍ تعكسُ دورَهُ الريادي في معالجة قضايا المجتمع، أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حملةً توعويةً بعنوان «الدين والخلق قبل المال والنسب». تهدفُ الحملةُ إلى مُواجَهةِ ظاهرة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية والمادية، وتسعى إلى ترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة في اختيار شريك الحياة.

دور الأزهر في دعم استقرار الأسرة

أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه الحملة تأتي في إطار جهود الأزهر المستمرة لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية، ودعم استقرار الأسرة المصرية. وأشار إلى أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة حول معايير اختيار شريك الحياة، وتعزيز ثقافة الاختيار الواعي والمسؤول.

معايير اختيار شريك الحياة

شدد «الجندي» على ضرورة اختيار شريك الحياة بناءً على الدين والخلق، وفقًا للتعاليم الإسلامية، بعيدًا عن مظاهر التفاخر الاجتماعي أو الاقتصادي، والتي قد تؤدي إلى تفاقم المشكلات الأسرية.

تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الزواج

من جانبه، أوضح الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن الحملة تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول معايير اختيار الزوج أو الزوجة، مؤكدًا أن التقوى والأخلاق هما المعيار الحقيقي للتفاضل، وليس الجاه أو المظاهر أو العادات والتقاليد الخاطئة.

فعاليات الحملة التوعوية

تستمر فعاليات الحملة لمدة شهر، وتشمل مجموعةً متنوعةً من الأنشطة، منها:

  • خطب ولقاءات ومحاضرات توعوية في المساجد والجامعات ومراكز الشباب ودور الرعاية الاجتماعية.
  • محتوى إعلامي عبر منصات التواصل الاجتماعي لمجمع البحوث الإسلامية، بمشاركة وعَّاظ وواعظات الأزهر الشريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى