عرب وعالم

الانتخابات الكندية: نيوفاوندلاند ولابرادور تفتتح عد الأصوات.. تغيير جذري مرتقب!

شهدت مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، على الساحل الشرقي الكندي، إغلاق صناديق الاقتراع، لتكون بذلك أولى المقاطعات التي تباشر عملية عد الأصوات في الانتخابات الفيدرالية الكندية لاختيار برلمانها الخامس والأربعين. وتشهد هذه الانتخابات ترقبًا كبيرًا لتغييرات جذرية في المشهد السياسي، خاصةً مع وجود سبعة مقاعد شاغرة في مجلس العموم.

وجوه جديدة في أوتاوا

دخل عشرات المرشحين الجدد غمار الحملات الانتخابية، سعيًا لتمثيل دوائرهم في العاصمة أوتاوا. ومع انسحاب عدد كبير من المرشحين الحاليين، يتوقع ظهور وجوه جديدة ستمثل مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في البرلمان.

تنافس محتدم على السلطة

يتنافس زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، مع زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، وزعيم الكتلة الكيبيكية، إيف فرانسوا بلانشيت، على تغيير الحكومة. في المقابل، يسعى مارك كارني، الوجه الجديد للحزب الليبرالي، جاهدًا للحفاظ على السلطة في يد حزبه. فوز كارني يعني دخول الليبراليين فترة ولاية رابعة، وهو أمر لم يتحقق منذ عهد رئيس الوزراء السابق ويلفريد لورييه قبل 114 عامًا.

وعود انتخابية تغري الناخبين

شهدت مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور زيارات من كارني وبواليفير وسينج، حمل كل منهم وعودًا انتخابية بسياسات وتغييرات مغرية. كان كارني أول الواصلين في 23 مارس الماضي، حيث أعلن عن مراجعة محتملة لإدارة الثروة السمكية والمحيطات، ووعد بخفض أسعار خدمات النقل البحري. أما بواليفير، فقد زار سانت جونز في الأول من أبريل، ووعد بمضاعفة إنتاج المقاطعة من النفط والغاز، ومنح تصاريح سريعة لمنشأة الغاز الطبيعي المسال في خليج بلاسينتيا، بالإضافة إلى دعم السكان الأصليين.

الانتخابات مستمرة

هذا وتستمر عملية الإدلاء بالأصوات في باقي المقاطعات الكندية، في انتظار النتائج النهائية التي ستحدد شكل الحكومة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى