الأخبار

«حياة كريمة» في قلب البرلمان.. رياضة النواب تناقش عجز موظفي مراكز الشباب

شهد مجلس النواب المصري مناقشات حامية الوطيس حول مراكز الشباب، حيث انعقدت لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب الدكتور محمود حسين، لمناقشة طلبات إحاطة بشأن نقص الموظفين في عدد من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار مبادرة حياة كريمة.

مناقشات حادة حول نقص الموظفين

أكد الدكتور علاء جاب الله، مدير الاتصال السياسي بوزارة الشباب والرياضة، وجود 54 موظفًا في إدارة شباب العدوة. ونفى ما أثير حول عدم تشغيل مراكز الشباب بالعدوة ومغاغة ضمن مبادرة حياة كريمة، مؤكدًا تشغيل المراكز المستلمة من الجهاز المركزي للتعمير، مع ممارسة الأنشطة وتوصيل المرافق. وأشار إلى تشغيل باقي المراكز فور استلامها.

مراكز الشباب المستلمة وجاري العمل بها

من جهته، أوضح الدكتور محمد عساف، مدير المنشآت الشبابية بالوزارة، أن مراكز الشباب المستلمة بالعدوة هي “صفانية، بان العلم، برمشا، بني وركان، القايات”. أما في مغاغة، فتشمل المراكز المستلمة “العباسية، بلهاسة، قفادة، برطباط”. وأكد استمرار العمل بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتعمير ودار الهندسة في مراكز “منشأة حلفا، منشأة الساوي” بالعدوة، و”نزلة بني خلف، أولاد الشيخ، شارونة” بمغاغة.

طلب إحاطة بشأن مراكز الشباب بـ«حياة كريمة»

ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب سعودي عبد الرحمن، بشأن تسليم وفرش وتشغيل مراكز الشباب المنشأة بمبادرة حياة كريمة في العدوة ومغاغة بمحافظة المنيا. وفيما يخص سور مركز شباب برمشا، أوضح الدكتور عساف أن القرية مدرجة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، وتم إنشاء مركز شباب متكامل “مبنى، ملعب، سور” وتشغيله، مشيرًا إلى وجود نموذج موحد للسور (شبكي) ضمن حياة كريمة.

توصيات لجنة الشباب والرياضة

أوصت اللجنة بتشكيل لجنة لحصر عدد العاملين بالمنشآت الشبابية والرياضية في دائرة النائب مقدم طلب الإحاطة، لتحديد نسبة العجز وإفادته رسميًا بنتائج أعمال اللجنة. كما طالبت وزارة الشباب بإفادتها بخطاب رسمي يتضمن بيانًا بمراكز الشباب التي تم الانتهاء منها ضمن حياة كريمة، وموقفها من حيث التشغيل وحجم الدعم المالي المخصص لها.

وشهد الاجتماع حضورًا كثيفًا من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة، بمن فيهم اللواء إسماعيل الفار، الدكتور مصطفى مجدي، بالإضافة إلى الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، وآخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى