الجبهة الوطنية تُحدد معايير مرشحيها لانتخابات النواب: الشعبية والنزاهة في المقدمة

في خضم الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب، يعقد حزب الجبهة الوطنية اجتماعات مكثفة لاختيار مرشحيه بعناية فائقة. ويسعى الحزب، برئاسة الدكتور عاصم الجزار، إلى ضمان تمثيل برلماني فاعل ومؤثر خلال الدورة المقبلة، واضعًا نصب عينيه معايير دقيقة لاختيار مرشحيه على مقاعد الفردي والقوائم.
معايير اختيار المرشحين
أكد الدكتور عاصم الجزار أن الحزب يُجري حوارًا مفتوحًا مع أمناء المحافظات لاختيار مرشحين يتمتعون بالشعبية والنزاهة والسمعة الطيبة، إلى جانب قدرتهم على خدمة المواطنين والتعبير عن برامج الحزب تحت قبة البرلمان. وأشار إلى أن عملية الترشيحات تخضع لمناقشات واسعة لضمان اختيار أفضل من يُمثل الجبهة الوطنية وتحقيق طموحات الشعب.
إقبال كبير على الترشح باسم الحزب
أعرب الجزار عن سعادته بالإقبال الكبير على الترشح باسم الجبهة الوطنية، على الرغم من حداثة عهده في المشهد السياسي المصري. وشدد على أهمية التماسك والتريث في اختيار المرشحين للحفاظ على وحدة الحزب الذي نجح في تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية بفضل كفاءاته الوطنية وكوادره الشعبية المتفهمة لأحلام وطموحات ومشكلات المواطنين.

دراسة انتخابات الشيوخ للاستفادة منها
من جانبه، أوضح السيد القصير، الأمين العام للحزب، أن الجبهة الوطنية درست انتخابات الشيوخ جيدًا للاستفادة من دروسها في انتخابات مجلس النواب. وأكد أن الحزب لديه خريطة واضحة بمعظم الدوائر الانتخابية، ويعرف جيدًا راغبي الترشح من أعضائه، وكذلك منافسيه الحزبيين والمستقلين، مشيدًا بجهود أمناء المحافظات وكوادر الحزب في استكمال التشكيلات وانتخابات الشيوخ.
تركيز على التأثير لا الأغلبية
أشار القصير إلى أن الحزب لن يخوض الانتخابات على المقاعد الفردية في جميع الدوائر، بل سيركز على عدد مُحدد منها. ويرى الحزب أن تجربته الانتخابية الأولى في مجلس النواب يجب أن تهدف إلى تحقيق وجود مؤثر داخل البرلمان، وليس السعي وراء الأغلبية.
دعم شامل للمرشحين
أكد الأمين العام التزام جميع كوادر الحزب بدعم المرشحين الذين سيتم اختيارهم، مشيرًا إلى وجود خطط مُعدة لدعمهم شعبيًا وتثقيفيًا وإعلاميًا خلال الحملة الانتخابية.