حوادث

جريمة زهراء المعادي تهز قلوب المصريين: رضيعة تدفع حياتها ثمن 4 جنيهات!

في مشهد مأساوي هز قلوب المصريين، لقيت طفلة مصرعها على يد معتدين داخل كافتيريا متواضعة في زهراء المعادي، بسبب خلاف تافه على 4 جنيهات. جريمة زهراء المعادي أشعلت غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالقصاص العادل من الجناة.

طفلة تُقتل بسبب 4 جنيهات!

بدأت القصة بخلاف بين أحد الزبائن وجدة الطفلة كيان حول «باقي» 4 جنيهات بعد شراء ساندوتشات. وتطور الخلاف اللفظي إلى مشادة كلامية انتهت باعتداء بسيط من الزبون، قبل أن يغادر الكافتيريا. لم يكن يعلم والد الطفلة، عماد محمد، أن هذا الخلاف سيتحول إلى مأساة تهشم قلبه وتُنهي حياة ابنته ذات العام ونصف.

الأب يروي تفاصيل الجريمة المروعة

بعد ساعات من الخلاف، عاد الزبون برفقة شقيقه واثنين آخرين، مسلحين بماسورة حديدية وأسلحة بيضاء، لينتقموا من أسرة كيان. يروي الأب المكلوم لـ«المصري اليوم» لحظات الرعب التي عاشها: «كنت ألعب مع كيان، وفجأة انهالت الضربات، إحداها استقرت في رأس ابنتي الصغيرة». لم يتمالك الأب نفسه وهو يصف مشهد ابنته غارقة في دمائها بين ذراعيه.

مشهد دموي وصرخات ألم

لم يكتفِ المعتدون بضرب كيان، بل انهالوا بالضرب على والدها وعمها وجدتها. أصيب عم الطفلة بجرح غائر في رأسه استدعى 23 غرزة، بينما حاولت الجدة حماية أسرتها، لكنها لم تتمكن من إنقاذ حفيدتها. نُقلت كيان إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها البالغة.

القبض على المتهمين

تمكنت الشرطة من القبض على اثنين من المتهمين، بينما هرب الثالث قبل أن يتم القبض عليه لاحقًا. أمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وبتشريح جثة كيان، والتحفظ على أداة الجريمة، وسماع أقوال الشهود. جريمة زهراء المعادي أثارت موجة حزن وغضب عارمة في الشارع المصري، مطالبين بالقصاص العادل لـ كيان وأسرتها.

«كيان».. رضيعة العامين التي تحولت إلى رمز لمأساة زهراء المعادي- تصوير: محمد القماش
عيون غارقة في الحزن، يتأمل والد «كيان» صورة ابنته التي رحلت في جريمة زهراء المعادي- تصوير: محمد القماش
والدة الطفلة «كيان» ترتدي السواد في بيت العائلة- تصوير: محمد القماش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى