قنا تتألق في ختام مشروع اللياقة البدنية بمعسكر القرش بالإسماعيلية

في مشهد رياضي مهيب، اختتم المشروع القومي للياقة البدنية فعالياته بمعسكر القرش الرياضي بمدينة الإسماعيلية، بمشاركة 3000 شاب وفتاة من مختلف محافظات مصر. وقد شهد اللقاء الختامي منافسة قوية وحماسية بين المشاركين، الذين قدموا عروضًا رياضية مبهرة.
قنا تتصدر المشهد
توج أبطال محافظة قنا بالمركز الأول في الترتيب العام، متفوقين على منافسيهم من مختلف المحافظات. بينما حلت محافظة الوادي الجديد في المركز الثاني، وجاءت الدقهلية في المركز الثالث، في ختام مثير لمشروع طموح يسعى لرفع مستوى اللياقة البدنية في مصر.
مشروع قومي طموح
يستهدف هذا المشروع القومي الطموح جميع محافظات مصر، بمختلف الفئات العمرية من الناشئين والشباب والكبار وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تقدم للمشروع 100 ألف مشارك، خضعوا لاختبارات دقيقة ومحكمة لقياس عناصر اللياقة البدنية، بإشراف نخبة من المدربين والأخصائيين في مجالي الرياضة والصحة، وتحت إشراف الدكتور إسلام سالم، وبمتابعة الإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية.
شراكات مثمرة لتعزيز اللياقة البدنية
شهد المشروع توسعًا وتطويرًا كبيرًا من خلال الشراكة مع الاتحاد المصري للياقة البدنية و”ستريت وورك أوت”، ومشاركة المتميزين في بطولات الاتحاد، بالإضافة إلى تنظيم ندوات توعوية بالتعاون مع الاتحاد المصري للثقافة الرياضية.
وزير الرياضة يشهد الختام
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبرفقة المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، فعاليات اللقاء الختامي للمشروع، الذي أقيم بمعسكر القرش بالإسماعيلية. وضم اللقاء 3000 شاب وفتاة يمثلون 27 محافظة، في إطار حرص الدولة على رفع الوعي بأهمية الرياضة ودورها المحوري في بناء مجتمع صحي وقوي.
دعم الشباب ورؤية مستقبلية
أكد وزير الشباب والرياضة حرصه على مشاركة الشباب في مختلف الفعاليات والأنشطة في جميع أنحاء مصر، مؤكدًا على أهميتهم ودورهم في بناء المستقبل. وأشار إلى الدعم المستمر الذي تقدمه الوزارة للشباب من خلال برامج ومبادرات متنوعة، تُسهم في تعزيز اللياقة البدنية ورفع الكفاءة الذهنية والنفسية، وتغرس قيم الالتزام والانضباط والروح الرياضية.
وأشاد الوزير بجهود الدولة في تطوير البنية التحتية الرياضية ودعم البرامج والمبادرات الهادفة لبناء جيل قادر على التحدي والمنافسة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.