عرب وعالم

قلق أوروبي من اعتقال قادة السكان الأصليين في جواتيمالا

تزايدت المخاوف الأوروبية بشأن اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا، ما أثار ردود فعل دولية واسعة. ففي بيان صحفي، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء اعتقال اثنين من قادة سلطة السكان الأصليين المعروفة باسم “48 كانتون دي توتونيكابان”، بمن فيهم لويس باتشيكو، نائب وزير الطاقة والمناجم السابق، وإصدار مذكرات توقيف إضافية بحقهما.

مخاوف من استهداف السلطات للمعارضين

وليس هذا هو التعبير الأول عن القلق الأوروبي، فقد سبق للاتحاد الأوروبي أن أعرب عن انزعاجه من استغلال السلطات الجواتيمالية للإجراءات القانونية لاستهداف شخصيات سياسية ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين وقادة من السكان الأصليين، بالإضافة إلى العاملين في القضاء. ويأتي اعتقال باتشيكو، وهو زعيم مايا أصلي، على خلفية اتهامات بالإرهاب وعرقلة العدالة بعد ترأسه منظمة دعت للاحتجاجات ضد نظام الرئيس برناردو أريفالو.

دعوة للالتزام بسيادة القانون

ودعا الاتحاد الأوروبي القضاء الجواتيمالي ومكتب المدعي العام إلى ضمان سيادة القانون واحترام الحق في التجمع السلمي، مع الالتزام بالإجراءات القانونية وضمان سلامة المعتقلين. وأكد الاتحاد الأوروبي على أهمية حماية حقوق الإنسان وحرية التعبير في جواتيمالا، مشددًا على ضرورة احترام المعايير الدولية في التعامل مع جميع المواطنين.

تدابير تقييدية أوروبية

وفي سياق متصل، فرض الاتحاد الأوروبي تدابير تقييدية ضد خمسة أفراد مسؤولين عن أعمال تقوض الديمقراطية وسيادة القانون والانتقال السلمي للسلطة في جواتيمالا. ويؤكد الاتحاد الأوروبي على استمرار مراقبته عن كثب لأي تطورات قد تهدد المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى