ذهب الفراعنة يعود للنور: باريك جولد تبحث عن كنوز مصر في الصحراء الشرقية
في رحلة مثيرة للبحث عن الثروات المدفونة، انطلقت شركة “باريك جولد” العالمية، برفقة وفد من الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، في جولة استكشافية داخل الصحراء الشرقية المصرية، بحثًا عن خام الذهب النفيس.
استراتيجية جديدة للبحث عن الذهب
تأتي هذه الخطوة الطموحة في إطار استراتيجية وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، الهادفة إلى تحقيق طفرة نوعية في قطاع التعدين، واستكشاف مناطق جديدة غنية بالمعادن الثمينة، لتعزيز الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات.
باريك جولد شريكًا استراتيجيًا لمصر
وقد أوكلت وزارة البترول لشركة “باريك جولد“، المعروفة بخبرتها العالمية في مجال التعدين، مهمة البحث عن خام الذهب في مواقع جديدة وغير تقليدية بالصحراء الشرقية، بعيدًا عن مناجم التعدين الحالية.
رحلة استكشافية في قلب الصحراء
شملت جولة “باريك جولد” زيارة العديد من المواقع الواعدة، بما في ذلك منجم “إيقات” لدراسة التراكيب الجيولوجية، ومنجم “أم الطيور” الأثري لتقييم إمكانيات الاستثمار، بالإضافة إلى مناطق “بيتام”، “أم شوشوبة”، “سيجع”، “وادي مرة”، “حيمور”، “منجم أم جرايات”، “عنجات”، “أبو فاس”، “وادي أم ريلان”، و”العطشان”.
شراكة واعدة في الأفق
من المتوقع أن توقع وزارة البترول اتفاقية شراكة مع “باريك جولد” قريبًا، بعد تحديد مناطق التعدين الجديدة التي ستركز عليها الشركة في مصر، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتحويل خام الذهب الخام إلى ثروة وطنية.
