عداء 66 عاماً يتحدى الجحيم في وادي الموت بماراثون الموت!

في تحدٍّ مثير للدهشة، خاض العداء الأمريكي المخضرم، ويسترجارد (66 عاماً)، غمار سباق ماراثون فائق يُعتبر الأصعب في العالم، وسط لهيب حرارة الصيف القائظ بوادي الموت في كاليفورنيا.
ماراثون الموت: تحدٍّ غير عادي
انطلق السباق الأسبوع الماضي بمشاركة 99 عداءً من مختلف أنحاء العالم، في رحلة شاقة امتدت لمسافة 135 ميلاً (217.26 كيلومتراً). بدأت الرحلة من أدنى نقطة تحت مستوى سطح البحر في أمريكا الشمالية، وامتدت صعوداً إلى بداية مسار أعلى قمة في الولايات المتحدة المتجاورة، مع مهلة زمنية لا تتجاوز 48 ساعة.
رحلة محفوفة بالمخاطر والتحديات
على مدار يومين، كابد ويسترجارد صعوداً وهبوطاً عبر سلاسل الجبال الوعرة، ماراً بالكثبان الرملية والمسطحات الملحية الشاسعة. وشهدت رحلته عبور بلدات خلابة تناقضت مع قسوة المناظر الصحراوية المحيطة، تحت وطأة درجات حرارة وصلت إلى 47.22 درجة مئوية.
ويسترجارد: إرادة من حديد
مثّل هذا السباق تحدياً حقيقياً لـويسترجارد، الذي أظهر قوة تحمل وإرادة لا تلين في مواجهة قسوة الطبيعة. تجربة ماراثون الموت هذه تبرز قدرة الإنسان على تجاوز حدوده، وتؤكد أن العمر مجرد رقم.