الجلطة القلبية: أسبابها وعلاجها وطرق الوقاية منها | الأسبوع

يعيش الكثيرون في خوف دائم من شبح الجلطة القلبية، ذلك الخطر الصحي الداهم الذي قد يودي بحياة المرء في لحظة. فما بين ضغوط الحياة ومتاعبها، يصبح القلب عرضة لهذا الخطر الكامن. تُلقي “الأسبوع” الضوء على هذا الموضوع الحيوي، مُستعرضةً أسباب الجلطة القلبية، وطرق علاجها، وكيفية الوقاية منها.

ماهي الجلطة القلبية المفاجأة؟

الجلطة القلبية هي ألم مفاجئ وغير مريح في الصدر، قد يمتد إلى الرقبة، والفك، والكتف، وحتى الذراعين. وتحدث عادةً عندما تسد جلطة دموية شريانًا تاجيًا، وهو المسؤول عن تغذية جزء من عضلة القلب بالدم، مما قد يُلحق الضرر بهذا الجزء، أو حتى يُدمره تمامًا.

وتُعتبر النوبة القلبية من أخطر الحالات الصحية شيوعًا، لذا فإن الكشف المبكر والعلاج السريع يُعدان أمرين حاسمين لإنقاذ حياة المريض والحد من المضاعفات. أما السكتة القلبية فتُعتبر قاتلة إن لم تُعالج خلال دقائق.

أسباب الجلطة القلبية

قد تظهر أعراض الأزمة القلبية فجأة، وتتطلب تدخلاً طارئًا. ومن بين أسبابها:

• النظام الغذائي غير الصحي الغني بالدهون والصوديوم والكوليسترول، بالإضافة إلى التدخين.
• التقدم في السن، حيث يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الرجال بعد سن 45، والنساء بعد سن 55.
• الوراثة، ووجود تاريخ عائلي لأمراض القلب.
• السمنة.
• ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل.
• مرض السكري.
• اضطراب دهنيات الدم.

علاج الجلطة القلبية

عند حدوث نوبة قلبية، يجب اتخاذ الإجراءات التالية فورًا:

• الأسبيرين (Aspirin).
• مميّعات الدم (Thrombolytics).
• الكلوبيدوغريل (Clopidogrel).
• أدوية أخرى لمنع تجلط الدم.
• المُسكِّنات.
• النيتروجليسرين (Nitroglycerin).
• حاصرات مستقبلات بيتا (Beta – blocker).
• عقاقير لخفض مستوى الكوليسترول.

طرق الوقاية من الجلطة القلبية

للوقاية من النوبات القلبية، يُنصح باتباع النصائح التالية:

• الإقلاع عن التدخين وتجنب التبغ.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحفاظ على وزن صحي.
• تناول أطعمة صحية، والحد من الملح والدهون المشبعة.
• الاعتدال في تناول الكحول.
• السيطرة على التوتر.
• مراقبة ضغط الدم، وسكر الدم، والكوليسترول.
• النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا.