عرب وعالم

مهاتير محمد في المستشفى.. إرهاق يُنهي احتفال عيد ميلاده المئة

في مشهد مؤثر، غادر رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، احتفال عيد ميلاده المئة مبكرًا بعد أن ألمّ به عارض صحي مفاجئ. وأكد مكتب مهاتير، اليوم الأحد، نقله إلى المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور، تحت الملاحظة الطبية، جراء معاناته من الإرهاق.

مهاتير محمد.. رحلة طويلة من العطاء

يُعدّ مهاتير محمد رمزًا من رموز القيادة في ماليزيا، حيث قاد دفة الحكم لأكثر من عقدين، تاركًا بصمةً لا تُمحى في تاريخ البلاد. وقد عُرف عنه صلابته وقدرته على تحمل المسؤولية، إلا أن رحلته الطويلة لم تكن خالية من التحديات الصحية، لاسيما مشاكل القلب التي واجهها وخضع على إثرها لعمليات جراحية.

تاريخ حافل بالتحديات الصحية

شهدت السنوات الأخيرة دخول مهاتير المستشفى في مناسبات عدة، كان آخرها في أكتوبر الماضي بسبب التهاب في الجهاز التنفسي. ويُعد دخوله المستشفى هذه المرة، وفقًا لبيان مكتبه، ناتجًا عن الإرهاق، مؤكدين توقع عودته إلى المنزل مساء اليوم نفسه.

احتفالٌ لم يكتمل.. إرهاقٌ يُنهي الفرحة

وسط أجواء احتفالية بعيد ميلاده المئة، الذي تزامن مع عيد ميلاد زوجته التاسع والتسعين، لم يتمكن مهاتير من إكمال الاحتفال. فحسب وسائل إعلام محلية، قاد مهاتير، الطبيب وعضو البرلمان السابق، سيارته بنفسه إلى مكان الاحتفال. وقبل أن يبدو عليه التعب، مارس هوايته المحببة في ركوب الدراجة الهوائية لمدة ساعة.

مهاتير محمد.. مسيرة سياسية حافلة

لم تكن مسيرة مهاتير السياسية عادية، فقد تولى رئاسة الوزراء لفترتين منفصلتين، الأولى امتدت 22 عامًا حتى 2003، والثانية في 2018 بعد قيادة ائتلاف المعارضة لتحقيق نصر تاريخي. إلا أن حكومته الثانية لم تستمر طويلًا، حيث انهارت في أقل من عامين بسبب صراعات داخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى