جريمة بلبيس تهز الشرقية: السجن 15 عامًا لجد الطفلة القتيلة

في تطور صادم لقضية هزت الرأي العام المصري، قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة المتهمين بقتل طفلة بمركز شرطة بلبيس، بالسجن 15 عامًا للجد المتهم الأول، و10 سنوات لكل من العم وشقيق الطفلة.

تفاصيل الجريمة المروعة

تعود أحداث هذه القضية المأساوية إلى 15 نوفمبر 2024، حيث أقدمت عائلة الطفلة على إنهاء حياتها بطريقة بشعة، باستخدام قرص لحفظ الغلال، وذلك بدافع التخلص من العار الذي لحق بهم جراء حملها سفاحًا. وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين، وهم الجد سالم. إ. م (76 عامًا – فلاح)، والعم محمد.س. إ (47 عامًا – عامل زراعي)، والشقيق إسلام. م. س (17 عامًا – عامل)، إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

الشرقية تنتظر العدالة

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق حكمها برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، ومصطفى حسن عشيش، وسكرتارية نبيل شكري وتامر عبد العظيم. وجاء الحكم ليؤكد على حتمية تطبيق العدالة، مهما كانت الظروف، وليكون رادعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة. وأكدت التحقيقات قيام الجد والعم والشقيق بإجبار الطفلة مريم.م.س على تناول قرص حفظ الغلال، ما أدى إلى وفاتها. كما قاموا بإخفاء جثمانها ودفنه دون إخبار جهات التحقيق.

القبض على المتهمين وإحالتهم للمحاكمة

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، بعد تقنين الإجراءات، من القبض على المتهمين. وبعد عرضهم على النيابة العامة، تم إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.