اقتصاد

خفض الفائدة مُرتقب.. البنك المركزي يُعيد رسم خريطة الاقتصاد المصري اليوم

في ترقبٍ ينبض بالحياة، تنتظر الأوساط الاقتصادية المصرية قرار البنك المركزي اليوم بشأن سعر الفائدة، بعد تراجع معدلات التضخم في يونيو الماضي إلى 14.9%، مقارنةً بـ 16.8% في مايو 2025، ما رفع الفائدة الحقيقية على الجنيه لأكثر من 9%.

توقعات بخفض الفائدة

مع إعلان بيانات التضخم، تتوقع بنوك الاستثمار خفضًا جديدًا لسعر الفائدة بقيمة 100 نقطة أساس، ليصل سعر عائد الإيداع إلى 23% وسعر عائد الإقراض إلى 24%.

مسيرة خفض الفائدة

شهد أبريل الماضي أول خفض للفائدة في 5 سنوات بنسبة 2.25%، وتبعه خفض آخر في مايو بنسبة 1%. يأتي ذلك بعد أن حافظ البنك المركزي على سعر فائدة مرتفع لأكثر من عامين، وصلت ذروتها في مارس 2024 عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

خبراء يتوقعون المزيد

توقعت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي خفضًا يتراوح بين 1% و2% اليوم، بالتزامن مع تراجع التضخم. وأشارت إلى أن البنك المركزي سيتخذ حذرًا شديدًا في دورة التيسير النقدي خلال الفترة المتبقية من 2025، نظرًا للتعديلات المتوقعة على المالية العامة، خاصةً دعم أسعار المحروقات وشرائح الكهرباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى