البابا ليو يقطع عطلته من أجل المناخ: صلاة من أجل عالم يحترق

في خطوة مفاجئة، قطع البابا ليو، بابا الفاتيكان، عطلته الصيفية ليقود قداسًا خاصًا يدعو فيه الكاثوليك إلى حماية البيئة. يأتي هذا النداء في وقت حرج يشهد فيه العالم تأثيرات متزايدة لتغير المناخ، ما يجعله الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد فقط.
البابا ليو يحذر من عالم يحترق
خلال القداس الذي أقيم في الهواء الطلق ببلدة كاستيل جاندولفو الجبلية، حيث يقضي البابا عطلته، وصف العالم بأنه يحترق بسبب الاحتباس الحراري والصراعات المسلحة. وحثّ البابا على الصلاة من أجل هداية من لا يرون ضرورة رعاية البيئة.
أزمة بيئية عالمية
لم يتطرق البابا ليو، الذي خلف البابا الراحل فرنسيس في مايو الماضي، إلى كوارث طبيعية محددة، لكنه أكد أن العالم يواجه أزمة بيئية تتطلب تحركًا جادًا. وأشار إلى التزام الكنيسة، التي تضم 1.4 مليار شخص، بمناقشة هذه القضية بشجاعة، حتى في مواجهة من وصفهم بـ”أمراء هذا العالم” الذين يساهمون في تدمير البيئة.
صلاة من أجل ضحايا الفيضانات في تكساس
تضمن القداس صلاة خاصة من أجل ضحايا الفيضانات المدمرة في تكساس، والتي أودت بحياة أكثر من 109 أشخاص. وأكد الكاردينال مايكل تشيرني، المسؤول الرفيع في الفاتيكان، أن قرار البابا ليو بقطع عطلته يعكس مدى اهتمامه بقضايا البيئة والمناخ. واعتبر تشيرني أن القداس يُمثّل “مثالاً جميلاً” على ضرورة شكر الله على نعمه، والدعاء من أجل حماية البيئة.