فن

عودة أساطير الروك: أواسيس تشعل حماس الجماهير في كارديف!

بعد انقطاع دام 16 عامًا، عادت فرقة أواسيس البريطانية الأسطورية إلى الأضواء في جولة موسيقية حماسية انطلقت من كارديف، ويلز. أمام جمهور غفير توافد من كل حدب وصوب، قدمت الفرقة عرضًا أسطوريًا أعاد إلى الأذهان ذكريات التسعينيات الذهبية.

شهدت العاصمة الويلزية توافد محبي أواسيس من شتى بقاع العالم، متشوقين لحضور حفل اعتبره الكثيرون ضربًا من الخيال. فبعد سنوات من الخلافات والانفصال المرير في عام 2009، عاد الأخوان جالاجر للوقوف معًا على خشبة المسرح.

لحظة تاريخية: أواسيس تعود من جديد

بدأ الحفل بعرض لقطات فيديو لأبرز عناوين الصحف التي تناولت خلاف الأخوين، لتنتهي بعبارة “صمتت البنادق”. وسط هتافات وصيحات حماسية، اعتلت أواسيس المسرح لتستهل الأمسية بأغنية “مرحبًا” الشهيرة، تلتها عبارة “من الجيد أن أعود” من ليام جالاجر.

على الرغم من لحظة التكاتف القصيرة بينهما، حافظ الأخوان على مسافة ملحوظة طوال الحفل. انهمك نويل (58 عامًا) في عزف الجيتار، بينما تفاعل ليام (52 عامًا) مع الجمهور بحماس، مرتديًا سترته المميزة، مُطلقًا صوته القوي الذي لم يفقد بريقه منذ إطلاق ألبومهم الأول “بالتأكيد مابي” قبل ثلاثة عقود.

أواسيس: رحلة موسيقية أسطورية

أواسيس، فرقة الروك البريطانية الشهيرة من مانشستر، يقودها الأخوان جالاجر: نويل، كاتب الأغاني وعازف الجيتار الرئيسي، وليام، المغني الرئيسي. سجلت الفرقة نجاحًا باهرًا منذ إطلاقها ألبومها الأول “بالتأكيد مابي”، وتبعه الألبوم الأسطوري “ماذا عن قصة صباح المجد؟” الذي حقق مبيعات خيالية تجاوزت 19 مليون نسخة.

ومن بين أنجح أعمالهم ألبوم “كن هنا الآن” الذي صدر عام 1997، والذي تصدر قوائم الألبومات في المملكة المتحدة، محققًا رقمًا قياسيًا كأسرع ألبوم مبيعًا في تاريخ سباق الألبومات البريطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى