فن

رحيل نجم هوليوود مايكل مادسن: مسيرة حافلة بين أفلام تارانتينو والسينما المستقلة

رحل عن عالمنا النجم الأمريكي مايكل مادسن، صاحب الأداء اللافت في أفلام شهيرة مثل «ريزرفوار دوجز» و«كيل بيل»، تاركًا خلفه إرثًا سينمائيًا مميزًا. عُرف مادسن بتجسيد شخصيات مرعبة، خاصة في أفلام المخرج الشهير كوينتن تارانتينو.

وُجد مادسن فاقدًا للوعي في منزله بماليبو، كاليفورنيا، صباح الخميس، ليتم الإعلان عن وفاته بعد ذلك بوقت قصير، وفقًا لتصريحات رسمية من شرطة مقاطعة لوس أنجلوس. تشير المعلومات الأولية إلى أن الوفاة طبيعية ناجمة عن سكتة قلبية، ولا توجد شبهة جنائية.

مسيرة فنية حافلة

امتدت مسيرة مايكل مادسن الفنية لأكثر من ثلاثة عقود، شارك خلالها في أكثر من 300 عمل فني، تنوعت بين أفلام ذات ميزانيات ضخمة وأخرى مستقلة. بدأ مسيرته في أوائل الثمانينيات، واشتهر بأدواره في أفلام منخفضة الميزانية. إلا أن دوره الأبرز كان في فيلم «ريزرفوار دوجز» عام 1992، حيث جسد شخصية السيد بلوند، الذي عذب ضابط شرطة أسير بطريقة سادية، رافقه رقصه على أنغام أغنية «عالق في المنتصف معك» لفرقة ستيلرز ويل، مشهد لا يُنسى في تاريخ السينما.

نجم تارانتينو المميز

أصبح مادسن نجمًا أساسيًا في أفلام المخرج كوينتن تارانتينو، حيث شارك في أعمال مميزة مثل «كيل بيل» و«الثمانية الحاقدون»، مضيفًا لمسة خاصة على هذه الأفلام بأدائه المتميز.

إبداع مستمر حتى النهاية

في السنوات الأخيرة، واصل مايكل مادسن إبداعه في عالم السينما المستقلة، مشاركًا في أفلام مثل «طريق القيامة» و«امتيازات» و«كتاب طبخ لربات البيوت الجنوبيات». كان يتطلع بحماس إلى هذه المرحلة الجديدة من مسيرته، بحسب تصريحات مدير أعماله. وعبّر مديروه عن حزنهم الشديد لرحيله، مؤكدين أنه كان أحد أشهر ممثلي هوليوود، وأن رحيله سيترك فراغًا كبيرًا.

خلال حفل تكريمه في مسرح TCL الصيني في نوفمبر 2020، استذكر مادسن زيارته الأولى لهوليوود في أوائل الثمانينيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى