فضيحه جيم مدينة نصر: الداخلية تكشف حقيقة ادعاءات تركيب كاميرات بغرف تغيير الملابس

في واقعة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت وزارة الداخلية المصرية حقيقة مزاعم تركيب كاميرات سرية داخل غرف تغيير الملابس بأحد مراكز اللياقة البدنية الشهيرة بمدينة نصر.
بداية الأزمة
بدأت القصة بتداول مقطع فيديو لسيدة تزعم فيه قيام إدارة جيم بمدينة نصر بتركيب كاميرات مراقبة خفية داخل غرف تغيير الملابس الخاصة بالنساء، بهدف تصويرهن خلسة. انتشر الفيديو كالنار في الهشيم، مثيرًا موجة غضب عارمة بين رواد مواقع التواصل.
تحرك أمني سريع
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لكشف حقيقة الواقعة. وبعد فحص دقيق للمركز الرياضي، تبين أنه مرخص قانونيًا وأن مديره هو المستأجر الرئيسي للمكان. كما كشفت التحريات أن السيدة التي نشرت الفيديو، وشقيقتها، وأحد شركائهما، كانوا قد استأجروا قسم المساج داخل المركز، وحدثت بينهم وبين مدير المركز خلافات بسبب مخالفتهم شروط التعاقد، مما دفعه لطلب فسخ العقد وإخلاء المكان.
الرواية الكاملة
أوضحت التحقيقات أن السيدتين اختلقتا قصة تركيب الكاميرات بغرض التشهير بالمركز الرياضي والضغط على مديره لإجباره على الاستمرار في التعاقد. تم ضبط السيدتين، واعترفتا بارتكاب هذه الفعلة، مؤكدتين أنهن قمن بنشر الفيديو بهدف الابتزاز والتشهير.
إجراءات قانونية
اتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة ضد السيدتين، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.
تؤكد هذه الواقعة أهمية تحري الدقة قبل نشر أي معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي قد تسيء إلى سمعة الآخرين أو تسبب لهم أضرارًا معنوية ومادية.