عرب وعالم

إحراق منشأة عسكرية إسرائيلية قرب رام الله.. تصعيد خطير يُنذر بالمزيد من العنف

في مشهد صادم، أقدم مستوطنون إسرائيليون على إحراق منشأة عسكرية إسرائيلية شمالي رام الله، في تصعيد خطير يُثير المخاوف من موجة عنف جديدة.

منشأة متطورة.. ورسالة انتقام

المنشأة المستهدفة، التي كلفت ملايين الشواقل، تُعد موقعًا حساسًا مزودًا بأنظمة مراقبة وكاميرات أمنية متطورة. وعُثر على جدرانها مخطوطًا عليها عبارة: “انتقامًا لإطلاق النار، تحيات من بيت شان”، في إشارة محتملة إلى إصابة فتى إسرائيلي (14 عامًا) يوم السبت، ما أثار غضب المستوطنين.

الجيش الإسرائيلي يحذر من تداعيات خطيرة

أدان الجيش الإسرائيلي الهجوم، محذرًا من أن تدمير المنشأة يُهدد أمن السكان في رام الله بشكل مباشر، نظرًا لدورها الحاسم في رصد التهديدات ومنع العمليات المسلحة.

أعمال شغب سابقة ومواجهات

يأتي هذا الحادث بعد أعمال شغب نفذها مستوطنون قرب قاعدة عسكرية بالمنطقة، ما أدى إلى اشتباكات مع القوات الأمنية. وأكد الجيش في بيان سابق إدانته للعنف، مُطالبًا بتقديم المسؤولين للعدالة، حتى لو كانوا مدنيين إسرائيليين، مُشددًا على التزامه بحماية المواطنين وإنفاذ القانون.

تحقيق رسمي.. وموقف حكومي غاضب

فتحت الشرطة الإسرائيلية ووحدات الإطفاء تحقيقًا في الحادثة، حيث تُظهر الصور أضرارًا جسيمة وكتابات على جدران المنشأة. وأدان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الهجوم، واصفًا إياه بـ”الخط الأحمر”، مُطالبًا بتقديم الجناة للعدالة عبر منصة “إكس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى