مجزرة غزة: فرنسا تصف استهداف المدنيين بـ”الفضيحة والعار”

في مشهد مروع هزّ الضمير العالمي، ندّدت فرنسا بشدّة باستهداف المدنيين الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات في قطاع غزة، والذي أسفر عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى. وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، هذه الأحداث المأساوية بأنها “فضيحة وعار”، مؤكداً أنها انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية.
باريس تدعو لوقف فوري لإطلاق النار
أعلن بارو في تصريحات تلفزيونية أن “مقتل 500 وإصابة 4 آلاف من منتظري المساعدات في قطاع غزة هو فضيحة وعار وانتهاك للكرامة الإنسانية”. وأضاف أنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ومواصلة احتجاز الرهائن، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
فرنسا تؤكد تصميمها على الاعتراف بدولة فلسطين
أشار بارو إلى أن فرنسا مصممة على الاعتراف بدولة فلسطين في ظل تصاعد المأساة الإنسانية في قطاع غزة. تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه عمليات استهداف منتظري المساعدات الإنسانية في غزة، حيث يُقتل العشرات يوميًا. وقد ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أكثر من 500 فلسطيني من منتظري المساعدات قتلوا برصاص إسرائيلي خلال شهر واحد.
مأساة إنسانية تتفاقم
تُشير التقارير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع استمرار سقوط الضحايا المدنيين، وخاصةً من منتظري المساعدات. تُطالب المنظمات الدولية بضرورة توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم بشكل آمن وعاجل.