عرب وعالم

تشييع مهيب لقادة إيران.. وترمب يهدد بضربات جديدة | إيران | إسرائيل | حرب الاثني عشر يومًا






تشييع مهيب لقادة إيران.. وترمب يهدد بضربات جديدة | إيران | إسرائيل | حرب الاثني عشر يومًا


شهدت طهران صباح اليوم السبت، مراسم تشييع رسمية مهيبة لستين من قادة إيران العسكريين والعلماء النوويين، الذين سقطوا ضحايا للضربات الإسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يومًا بين البلدين. يأتي هذا التشييع في اليوم الرابع لوقف إطلاق نار هش، في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب باستئناف الهجمات على إيران.

مراسم تشييع مهيبة في طهران

انطلقت مراسم التشييع المهيبة في الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت طهران، حيث نقل التلفزيون الرسمي مشاهد حشود غفيرة تجمعت في قلب العاصمة الإيرانية لتشييع جثامين “شهداء الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني”. وُضعت النعوش الملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري، على متن مواكب جنائزية انطلقت من ساحة انقلاب (الثورة) إلى ساحة آزادي (الحرية)، أحد أبرز معالم طهران.

شخصيات بارزة في مراسم التشييع

شارك في مراسم التشييع عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس مسعود بزشكيان وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري إسماعيل قاآني. كما حضر علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، الذي أصيب هو الآخر في ضربة إسرائيلية سابقة.

خسائر بشرية فادحة

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن مقتل 627 مدنيًا على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية، في حين أعلنت إسرائيل عن مقتل 28 شخصًا جراء الضربات الإيرانية. ومن بين القتلى الذين شُيعت جثامينهم اليوم، 30 ضابطًا كبيرًا والعديد من العلماء النوويين، بينهم محمد مهدي طهرانجي وزوجته. كما تضمنت قائمة الضحايا أربع نساء وأربعة أطفال.

ترمب يهدد مجددًا

في ظل هذه الأجواء المتوترة، توعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب باستئناف الضربات على إيران في حال واصلت تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، متهمًا المرشد الإيراني علي خامنئي بالجحود. وأشار ترمب إلى أنه كان يفكر في رفع العقوبات المفروضة على إيران، لكنه تراجع عن ذلك بعد تصريحات خامنئي التي اعتبرها “مليئة بالغضب والكراهية”.

إيران تندد بتصريحات ترمب

ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بتصريحات ترمب، ووصفها بـ”المهينة وغير المقبولة”. دعا عراقجي الرئيس الأمريكي السابق إلى التخلي عن نبرته العدائية تجاه المرشد الأعلى، مؤكدًا أن الشعب الإيراني لا يتقبل التهديدات والإهانات. كما نفى عراقجي استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، وهو ما أكده المرشد الإيراني علي خامنئي الذي تعهد بعدم الرضوخ لضغوط واشنطن.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى