تصريح عراقجي الناري يشعل مواقع التواصل: إيران ليست لبنان!

أثار تصريح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والمنطقة العربية، بعد أن أكد فيه أن «إيران ليست لبنان، وأي اعتداء سيُقابل برد فوري». التصريح الناري الذي جاء في سياق رسالة مُوجّهة للولايات المتحدة وإسرائيل، فُسّر من قِبل البعض على أنه إهانة مُبطّنة لحزب الله، حليف إيران الوثيق، واستهزاء بالوضع اللبناني الهش.
عراقجي: ردنا سيكون فورياً
نقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عبر منصة إكس في 27 يونيو 2025، تصريح عراقجي الذي أشار فيه إلى أن أي خرق لوقف إطلاق النار سيواجه برداً إيرانياً حاسماً. هذا التصريح فتح باباً للتأويلات والتحليلات حول دلالاته الحقيقية، ومدى تأثيره على العلاقة بين إيران وحزب الله.
هل يقصد عراقجي التقليل من شأن لبنان؟
بينما رأى البعض في تصريح عراقجي إهانة للُبنان، اعتبره آخرون تأكيداً على قوة إيران السياسية والعسكرية، وقدرتها على الرد، مُقارنةً بالتحديات التي يواجهها لبنان. التصريح يُثير تساؤلات حول حقيقة الموقف الإيراني من الملف اللبناني، وما إذا كانت طهران تُعيد النظر في حساباتها الاستراتيجية في المنطقة.
رسالة إلى واشنطن وتل أبيب؟
يبدو أن تصريح عراقجي يحمل في طياته رسالة مُوجّهة إلى واشنطن وتل أبيب، مفادها أن إيران لن تتردد في الرد على أي عدوان، وأنها لن تقبل بأي مساس بأمنها القومي. هذا التصريح يُشير إلى تصاعد التوتر في المنطقة، واحتمالية اندلاع مواجهات عسكرية في المستقبل.