زوجة تدعي التعدي عليها في فيلا بالجيزة.. والداخلية تكشف الحقيقة الصادمة!

في واقعة هزت الرأي العام، كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات قصة مثيرة بدأت بادعاء سيدة تعرضها للاعتداء في فيلا بالجيزة، لتتكشف تفاصيل صادمة بعد تحقيقات مكثفة.
بداية القصة المثيرة
بدأت القصة بتداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يروي فيه زوج قصة تعرض زوجته للاعتداء داخل فيلا بالجيزة أمام أطفالها، متهمًا جهات أمنية برفض تحرير محضر بالواقعة وإساءة معاملتهما. القصة أثارت تعاطفًا واسعًا، وسط مطالبات بالتحقيق وكشف الحقيقة.
تحقيقات الداخلية تكشف المستور
على الفور، تحركت أجهزة وزارة الداخلية لكشف حقيقة الواقعة. وبعد تحريات مكثفة، تبين أن الزوجة العاملة كمنظفة، قد اتفقت مع ثلاثة أشخاص على التواجد معهم في شقة سكنية مقابل مبلغ مالي. وحين دخلوا الشقة برفقة ابنتها ذات الأربع سنوات، فوجئوا بوالدة صاحب الشقة التي طردتهم جميعًا. انتقلوا بعدها إلى عمارة غير مأهولة، ثم إلى شقة أخرى لأحد أصدقائهم، قبل أن يضطروا لمغادرتها بسبب حضور والدته.
اعتراف الزوجة بالحقيقة
اعترفت الزوجة باختلاق قصة الاعتداء عليها خوفًا من افتضاح أمرها أمام زوجها بعد أن أخبرته ابنتها بما حدث. وأكدت التحريات صحة اعترافاتها، وتم ضبط المتهمين الأربعة، اثنين منهم لهما سوابق جنائية. واعترف المتهمون بارتكاب الواقعة بالتراضي مع الزوجة مقابل مبلغ مالي.
إجراءات قانونية
اتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه جميع الأطراف المتورطة في الواقعة. وتُسلط هذه القصة الضوء على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتؤكد على دور وزارة الداخلية في كشف الحقائق وحماية المواطنين.