فضيحة شون ديدي: الاتجار بالجنس أم مؤامرة؟ المحاكمة تصل لنهايتها الدرامية

انتهت جلسات الاستماع في محاكمة مغني الراب الأمريكي الشهير، شون ديدي، المتهم بالاتجار بالجنس، بعد أسابيع من الشهادات المثيرة للجدل. طيلة سبعة أسابيع، استمعت هيئة المحلفين إلى 34 شاهدًا، استدعاهم الادعاء في محاولة لإثبات صورة ديدي كشخصية مسيطرة وعنيفة، تدفع مساعديها وشركائها للخوف منها، وتستغل نفوذها لتنفيذ عمليات انتقام، والحصول على المخدرات، وإشباع رغباتها الجنسية.
محامو الدفاع يُشككون في رواية الادعاء
على الجانب الآخر، سعى محامو الدفاع جاهدين إلى تفنيد رواية الادعاء، من خلال استجواب مطوّل للشهود، استغرق في بعض الأحيان وقتًا أطول من استجواب الادعاء نفسه. ولم يقدم الدفاع سوى أدلة إضافية محدودة بعد انتهاء الادعاء من عرض قضيته، بل وأكد ديدي، الذي بدا هادئًا وواثقًا، أنه لن يدلي بشهادته.
جلسات الاستماع الختامية تُجرى وسط ترقب شديد
شهدت الجلسات الختامية لهيئة المحلفين عرضًا لمقاطع فيديو وصفت بـ«حالات جنون» و«ليالٍ فندقية» تحت تأثير المخدرات. زعمت خلالها كاسي، صديقة ديدي السابقة، وشاهدة أخرى تُدعى «جين»، أن ديدي أجبرهما على ممارسة الجنس مع غرباء تحت إشرافه.
شهادات صادمة تُكشف في المحكمة
استمعت المحكمة أيضًا إلى شهادات مساعدين شخصيين قالوا إنهم شهدوا عنف ديدي، بالإضافة إلى شهادات نساء أخريات اتهمنه بالإساءة. كما عُرضت على هيئة المحلفين رسائل نصية ورسائل على مواقع التواصل الاجتماعي وسجلات سفر.
مصير ديدي على المحك
يواجه شون ديدي، البالغ من العمر 55 عامًا، تهمة الاتجار بالجنس، وينفي التهم الموجهة إليه. وفي حال إدانته، قد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.