خطر الحرارة المرتفعة على مرضى القلب: نصائح هامة للوقاية
مع اشتداد وطوح الحر، تتزايد المخاوف بشأن تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة على الصحة، خاصةً بالنسبة لمرضى القلب. فالحرارة الشديدة تُشكل عبئًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. لذلك، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية القلب من مخاطر الحرارة.
تأثير الحرارة على القلب
أكدت مؤسسة القلب البريطانية أن التعرض لدرجات الحرارة العالية يؤثر سلبًا على الصحة العامة، وخاصةً مرضى القلب. فالحرارة تُفقد الجسم سوائل كثيرة، ما يُسبب انخفاض ضغط الدم وزيادة سرعة ضربات القلب. هذا الضغط الإضافي يُرهق القلب والدورة الدموية، ويزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات.
مخاطر مُضاعفة لمرضى الشريان التاجي وضعف عضلة القلب
يُعتبر مرضى الشريان التاجي وضعف عضلة القلب أكثر عرضة لمضاعفات الحرارة. فالحر يزيد من عبء العمل على القلب، ويُمكن أن يُسبب الذبحة الصدرية. من الضروري لهؤلاء المرضى الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول أدويتهم بانتظام، وتجنب التعرض المباشر للحرارة الشديدة أو ضربة الشمس. أعراض مثل الدوخة والإغماء وتشنجات العضلات والتعرق والتنفس السريع والقيء، تُنذر بسكتة دماغية محتملة.
نصائح ذهبية للوقاية
لحماية صحة القلب في ظل الحرارة المرتفعة، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- الترطيب المستمر: شرب الكثير من الماء والمشروبات الخالية من السكر.
- تجنب المشروبات المُدرة للبول: التقليل من الكافيين والمشروبات الكحولية.
- تناول أطعمة مُرطبة: التركيز على السلطات والفواكه الغنية بالماء.
- البقاء في أماكن مُبردة: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- ارتداء ملابس خفيفة: اختيار الملابس القطنية الفضفاضة.
- تجنب الخروج في أوقات الذروة: من الساعة 11 صباحًا حتى 3 عصرًا.
- استخدام واقي الشمس: عند الخروج، يجب وضع الكريمات الواقية وارتداء قبعة.
- تجنب المجهود البدني الشاق: التقليل من النشاط البدني في الأجواء الحارة.
رأي الخبراء
يؤكد أطباء أمراض القلب أن الحرارة الشديدة تُشكل خطرًا مُضاعفًا على المرضى، خاصةً مرضى الشريان التاجي، حيثُ تزيد من احتمالية الذبحة الصدرية نتيجة نقص السوائل والأملاح. وينصحون مرضى الشريان التاجي وضعف عضلة القلب بتناول كميات كبيرة من السوائل، وتجنب المجهود الشاق، والابتعاد عن الحرارة المباشرة، والالتزام بأدوية سيولة الدم وتحسين عضلة القلب.
