ضربة عسكرية أمريكية مدمرة تستهدف قلب البرنامج النووي الإيراني

في تطور دراماتيكي، شنت الولايات المتحدة ضربة عسكرية واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية إيرانية، وصفها رئيس الأركان الأمريكي بأنها “الأقوى في تاريخنا”. أكثر من 125 طائرة عسكرية شاركت في العملية التي نُفذت بسرية تامة وبأقل قدر من الاتصالات، محققة ما وصفته الإدارة الأمريكية بـ”نجاح مذهل”.
تدمير فوردو وضربة قاصمة للطموحات النووية الإيرانية
أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الضربات دمرت منشأة فوردو النووية بالكامل، معلنًا القضاء على الطموحات النووية الإيرانية وتدمير برنامجها النووي بشكل كامل. وأوضح أن العملية استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية، محققة نتائج فاقت التوقعات.
ضربة دقيقة وشهور من التخطيط الدقيق
وأشار وزير الدفاع إلى أن الخطة العسكرية استغرقت شهورًا من الإعداد الدقيق، وأن الضربة نُفذت بدقة عالية بهدف تحجيم القدرات النووية الإيرانية، دون السعي لتغيير النظام في طهران. وأكد أن إدارة ترامب تؤمن بمبدأ “السلام من خلال القوة“، وأن مطامع إيران النووية قد تم نسفها وتدميرها.
رسائل إيرانية غير مباشرة وترقب للرد الأمريكي
في غضون ذلك، كشف نائب الرئيس الأمريكي عن تلقي واشنطن رسائل غير مباشرة من إيران، مؤكدًا استعداد الولايات المتحدة للرد على أي خطوة انتقامية قد تتخذها طهران. وشدد على أن الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لأي سيناريو، مشيرًا إلى فشل البرنامج الصاروخي الإيراني.
دعوة أمريكية للحوار المشروط مع طهران
في خطوة لافتة، أعلن نائب الرئيس الأمريكي رغبة بلاده في الحوار مع إيران للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد، مشيرًا إلى إمكانية فتح قنوات دبلوماسية إذا اختارت طهران التراجع عن التصعيد.