غرق شاب في بورسعيد.. مأساة جديدة تُظلم شواطئ المدينة

شهدت مدينة بورسعيد واقعة مأساوية جديدة، حيث لقي شاب مصرعه غرقًا على أحد شواطئها، مُضيفًا حلقة جديدة لسلسلة حوادث الغرق التي تشهدها المدينة الساحلية.
شاب يُفارق الحياة غرقًا في بورسعيد
في مشهد مؤلم، لفظ شاب في العشرين من عمره أنفاسه الأخيرة غرقًا في مياه شاطئ بورسعيد، يوم الأحد الماضي، أثناء ممارسته السباحة. الشاب يُدعى أحمد عبده محمد، ويبلغ من العمر 20 عامًا، وينتمي إلى محافظة الدقهلية، تحديدًا مدينة المطرية. كان يستمتع بيومه على الشاطئ قبل أن تُخطفه الأمواج أمام مسجد الشاطئ.
انتشال الجثمان وبدء التحقيقات
تجمهر عدد من المواطنين على الشاطئ بعد أن شاهدوا جثمان الشاب يطفو على سطح الماء، قبل أن تلفظه الأمواج أمام الكازينو المحروق (المركب) في حي الشرق. على الفور، تم استدعاء سيارة إسعاف لنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى السلام تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد بلاغًا بالواقعة، وحررت محضرًا بالحادث. باشر فريق من إدارة البحث الجنائي تحقيقاته في ملابسات الحادث، في حين أمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الجثة لحين انتهاء الإجراءات القانونية والتصريح بالدفن.
حوادث متكررة تُثير القلق
يُذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، فخلال الأيام الأولى من فصل الصيف، لقي شاب آخر مصرعه غرقًا في شاطئ بورفؤاد، بينما نجا شاب آخر كان برفقته. ورغم التحذيرات المتكررة، شهد شاطئ بورسعيد خلال 24 ساعة فقط حالتي غرق متتاليتين، إحداهما انتهت بوفاة أحمد عبده محمد، والأخرى لا يزال صاحبها يتلقى العلاج في المستشفى في حالة حرجة، مما يثير القلق حول سلامة الشواطئ وإجراءات السلامة المتبعة.