ترامب يلوّح بضربة لإيران.. هل تستسلم طهران؟
في تطور مثير للأحداث، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط الهجوم على إيران، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي ريثما يتأكد من تخلي طهران عن برنامجها النووي.
ترامب يراهن على الضغط
يأمل ترامب أن يُجبر تهديده بالانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي استمرت لليوم السادس، طهران على تلبية مطالبه. وفي تصريح سابق، قال ترامب بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية: “قد أفعل ذلك، وقد لا أفعل”، مؤكدًا إصراره على استسلام إيران غير المشروط، ومضيفًا: “الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا للغاية، ربما أقل من أسبوع”.
خامنئي: لا استسلام
في المقابل، أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن بلاده لن تستسلم، محذرًا من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها.
حشد عسكري أمريكي
عزز الجيش الأمريكي قواته في الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة. ودخلت مدمرة أميركية ثالثة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتتجه مجموعة حاملة طائرات أميركية ثانية نحو بحر العرب. وبينما صرّح البنتاغون بأن هذا الحشد العسكري دفاعي بحت، إلا أنه يُحسّن وضع الولايات المتحدة في حال قرر ترامب الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران.
تكتيك للضغط
يُرجّح أن يكون الحشد العسكري الأمريكي تكتيكًا للضغط على إيران للاستسلام أو تقديم تنازلات.
حصيلة الضربات
استمر تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وارتفع عدد القتلى في إيران إلى أكثر من 450، وفقًا لمنظمة حقوقية. وفي إسرائيل، قُتل 24 شخصًا نتيجةً للضربات الإيرانية.
