هجوم إسرائيلي مُدمر على منشآت نووية إيرانية.. نطنز وتبريز في مرمى النيران!

في تصريحٍ مثير للجدل، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد سلامي، أن الأوضاع في المنشأة النووية مستقرة، وأن معنويات العاملين بها مرتفعة رغم التوترات الأخيرة. يأتي هذا التصريح في أعقاب تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزم إسرائيل على تدمير البرنامج النووي الإيراني بكل الوسائل المتاحة.
نطنز وتبريز.. أهدافٌ رئيسيةٌ للقصف الإسرائيلي
شهد فجر يوم الجمعة 13 يونيو هجومًا إسرائيليًا استهدف مواقع عسكرية ونووية إيرانية، بما في ذلك العاصمة طهران ومدينتي نطنز وتبريز. وتُعتبر نطنز، الواقعة جنوب شرق طهران، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وقد تعرضت لسلسلة من الهجمات منذ عام 2010، نُسبت معظمها إلى إسرائيل.
تاريخٌ حافلٌ بالهجمات على المنشآت النووية الإيرانية
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تُستهدف فيها نطنز. فمنذ عام 2010، تعرضت المنشأة لهجمات إلكترونية وتفجيرات وتخريب في أنظمة الكهرباء، ويُعتقد أن إسرائيل تقف وراء معظم هذه الهجمات. وفي يونيو 2025، أكدت إيران أن نطنز كانت ضمن الأهداف التي استُهدفت في هجوم جوي إسرائيلي.
مفاعل آراك.. هدفٌ آخر في مرمى النيران
لم يسلم مفاعل آراك، المُخصص لإنتاج الماء الثقيل، من الهجمات الإسرائيلية. وبدأت إيران في بناء هذا المفاعل عام 1996، وأعلنت رسميًا بدء إنتاجه عام 2006، بعد أن كُشف عنه للمرة الأولى عام 2002.