اقتصاد

الفيدرالي الأمريكي على المحك: هل ينخفض سعر الفائدة على الدولار؟

تبدأ اليوم في أروقة البنك الفيدرالي الأمريكي نقاشاتٌ هامةٌ، حيث يتداول صناع السياسة النقدية مصير سعر الفائدة على الدولار، في اجتماعٍ يُعد الرابع من نوعه هذا العام.

توقعاتٌ متباينةٌ حول قرار الفيدرالي

يتسمر العالم في ترقبٍ، مُحاولاً فك طلاسم التوقعات المُتضاربة حول قرار الفيدرالي الأمريكي المرتقب. فبينما يرى البعض احتمالية خفض سعر الفائدة، يُراهن آخرون على استمرار تثبيت سعر الفائدة الحالي، وهو القرار الذي اتخذه البنك في اجتماعاته الثلاثة السابقة.

ترامب يُطالب بخفض سعر الفائدة

في خضم هذه التوقعات، جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوته لجيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، إلى خفض سعر الفائدة بشكلٍ فوري وكبير. ويرى ترامب أن ارتفاع معدلات التضخم، والذي دفع البنك المركزي الأمريكي إلى التمسك بسياسته الحالية، لا يُبرر استمرار تثبيت سعر الفائدة، مُطالباً بخفضها بنقطة كاملة لتقليل تكلفة فوائد الديون، واصفاً هذا الإجراء بـ«الضروري للغاية» عبر منصته «تروث سوشيال».

اجتماعٌ حاسمٌ في ظل أحداثٍ إقليميةٍ سريعة

يأتي اجتماع الفيدرالي، الذي يستمر ليومين، في ظل وتيرة أحداث إقليمية متسارعة، ما يزيد من أهمية القرار المُنتظر، وتأثيره على الأسواق العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى