منوعات

الألعاب الإلكترونية: متعة أم خطر؟ الإفتاء المصرية توضح الضوابط الشرعية





الألعاب الإلكترونية: متعة أم خطر؟ الإفتاء المصرية توضح الضوابط الشرعية

في ظل الانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية، خاصة بين الأطفال والمراهقين، تبرز تساؤلات حول مدى تأثيرها، وهل هي مجرد تسلية أم أنها تحمل مخاطر؟ دار الإفتاء المصرية تجيب عن هذه التساؤلات، وتوضح الضوابط الشرعية لممارسة هذه الألعاب.

هل الألعاب الإلكترونية حلال أم حرام؟

أكدت دار الإفتاء جواز ممارسة الألعاب الإلكترونية إذا كانت ذات نفع، وتساهم في تنمية مهارات اللاعبين وقدراتهم الذهنية، شريطة خلوها من أي محظورات شرعية أو أخلاقية، وعدم تأثيرها سلبًا على الصحة النفسية أو الأخلاقية، بالإضافة إلى عدم استهلاكها لجميع أوقات اللاعب، مع مراعاة عدم مخالفتها للقوانين المحلية. وبالنسبة للأطفال، شددت الإفتاء على أهمية اختيار ألعاب مناسبة لأعمارهم، وتحت إشراف الوالدين.

اللعب في الإسلام: بين التشجيع والتحذير

استندت دار الإفتاء إلى أحاديث نبوية شريفة تشجع على تعليم الأطفال مهارات مفيدة كالسباحة والرماية، بما يؤكد أهمية اللعب الذي يحمل فائدة تربوية، ويساهم في بناء شخصية الطفل ليخدم دينه ومجتمعه. في الوقت نفسه، حذرت من الألعاب التي تحمل آثارًا سلبية على سلوك الأطفال وصحتهم، مثل ألعاب القتال والمقامرة، وما تحمله من عنف وعدوانية.

فوائد ومضار الألعاب الإلكترونية

أشارت الإفتاء إلى دراسات حديثة صنفت الألعاب الإلكترونية إلى نوعين: ألعاب مفيدة تساعد في تنمية مهارات حل المشكلات والترتيب والتنسيق لدى الأطفال، وألعاب ضارة تؤثر سلبًا على سلوكهم وصحتهم، مثل ألعاب القتال التي قد تزرع العنف والعدوانية.

ضوابط ممارسة الألعاب الإلكترونية

حددت دار الإفتاء شروطًا لجواز ممارسة الألعاب الإلكترونية، أهمها:

  • ملاءمة اللعبة لعمر الطفل.
  • أن تحمل اللعبة فائدة تعليمية أو تنموية.
  • إشراف ولي الأمر على اللعب.
  • عدم تأثير اللعبة سلبًا على نفسية أو أخلاق الطفل.
  • عدم مخالفة اللعبة للقوانين.
  • خلو اللعبة من القمار والعنف والمشاهد الإباحية.
  • عدم استهلاك اللعبة لجميع أوقات الطفل.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى