فضيحة مدرب كاراتيه بالفيوم: حبس 15 يومًا بتهمة الاعتداء على طفل

في واقعة هزّت أهالي قرية تطون بمركز إطسا في محافظة الفيوم، قررت محكمة إطسا الجزئية تجديد حبس مدرب كاراتيه، 32 عامًا، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالاعتداء الجنسي على طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره، داخل غرفة تغيير الملابس بإحدى الصالات الرياضية بالقرية.
بلاغ الأم يكشف الجريمة
بدأت فصول المأساة بتلقي اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، بلاغًا رسميًا من مركز شرطة إطسا، يفيد بتقدم سيدة تدعى “فايزة. أ. ع” بشكوى ضد المدرب “أ. ع. م. خ”، المدرس المساعد بكلية التربية الرياضية بجامعة بني سويف، والمقيم بقرية تطون. اتهمت الأم المدرب باستدراج نجلها “ع. م. ج”، البالغ من العمر 10 سنوات، والاعتداء عليه جنسيًا داخل الصالة الرياضية.
تحرك أمني سريع وضبط المتهم
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية وقبضت على المتهم. وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بعرض الطفل على الطب الشرعي لتحديد ما إذا كان قد تعرض لاعتداء جنسي من عدمه.
غضب شعبي ومطالبات بالرقابة
أكد مصدر أمني بمديرية أمن الفيوم أن الواقعة تحظى باهتمام بالغ من الجهات المعنية، وأن الأمن لن يتهاون مع أي تجاوز يهدد سلامة الأطفال أو أمن المجتمع، مؤكدًا أن التحقيقات تجري بشفافية تامة وتحت إشراف النيابة العامة.
عقوبة مشددة تنتظر المتهم
أوضح المستشار القانوني هشام العشيري، المحامي بالنقض، أن التهم الموجهة للمدرب تُصنف كـجناية، ويعاقب عليها القانون بالسجن المشدد حال ثبوتها، نظرًا لأن الضحية طفل، مما يُشدد العقوبة وفقًا لقانون العقوبات المصري.
وقد أثارت الواقعة موجة غضب واستياء عارمة بين أهالي قرية تطون ومركز إطسا، وسط دعوات لتشديد الرقابة على الصالات الرياضية، ووضع معايير أكثر صرامة لاختيار المدربين، لضمان سلامة وأمان الأطفال.
وتستمر النيابة العامة في تحقيقاتها الموسعة لكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة.